تواصل السلطات التونسية، التحقيق في جريمة قتل شهدتها مدينة صفاقس جنوبي البلاد، حيث تم ذبح زوج وزوجته وطفلتهما، بينما يواجه الابن اتهاما بالقتل بالاشتراك مع صديق له.
براءة المهاجرين الأفارقة
وانتشرت في الأيام الماضية، معلومات حول أن الجناة في القضية التي حدثت مطلع الشهر الماضي، من المهاجرين الأفارقة في المدينة التي شهدت توترات كبيرة بين المواطنين والمهاجرين الموجودين فيها، وهو ما أجبر الحكومة على إخراج الأجانب من صفاقس.
وفي وقت لاحق، نقلت إذاعة موزاييك التونسية، عن الناطق باسم المحكمة الابتدائية في صفاقس هشام الكسيبي، نفيه للأخبار الخاصة بتورط مهاجرين في الجريمة، لافتاً إلى انه لم يتم إخلاء سبيل ابن المجني عليهما وصديقه المتهمين في القضية.
وقال الكسيبي، إن التحقيقات مستمرة في الجريمة مع استمرار توقيف المتهمين (23 و24 عاما) وقد صدر بحقهما مذكرة إيداع بالسجن منذ يوم 12 يونيو الماضي.
وجاء قرار التوقيف بعدما توفر لقاضي التحقيق في محكمة صفاقس الابتدائية أدلة وقرائن كافية لتوجيه تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار.
تفاصيل عملية القتل
وبينت المعاينات الأولية لموقع الجريمة بمنزل الضحايا، أن عملية القتل تمت بسكين كبير الحجم، وتم إخفاء أداة الجريمة في مكان غير بعيد عن مكان الواقعة.
ويبلغ الزوج القتيل 61 عاما وزوجته 52 عاما، بينما طفلتهما كانت تلميذة بالمرحلة الابتدائية وعمرها 10 سنوات.