البوابة 24

البوابة 24

هكذا اغتال جيش الاحتلال قادة حماس باستخدام الذكاء الاصطناعي

طائرات حربية اسرائيلية
طائرات حربية اسرائيلية

كشفت تقارير دولية أن الجيش الاسرائيلي، يستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي في عملياته حول العالم.

وقالت وكالة بلومبرج الأمريكية نقلاً عن مسؤولين في الجيش الإسرائيلي، إن: سلاح الجو الإسرائيلي يستخدم الذكاء الاصطناعي في عمليات تحديد الأهداف الهجومية.

وبحسب تقرير لصحيفة يديعوت احرنوت، تعتبر إسرائيل واحدة من الدول، إلى جانب روسيا، التي رفضت التوقيع على معاهدة دولية لتنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي في العمليات العسكرية.

 وأكدت مصادر في الجيش الإسرائيلي لوكالة بلومبرج للأنباء أن الجيش بدأ في استخدام الذكاء الاصطناعي لتحديد أهداف الضربات الجوية وتسريع العمليات اللوجستية أثناء العمليات في الضفة الغربية وفي هجمات على أهداف إيرانية حول العالم.

استخدام نموذج آخر من الذكاء الاصطناعي

وعلى الرغم من أن الجيش الإسرائيلي لم يذكر عمليات محددة، مثل العملية "المنزل والحديقة" الأخيرة في جنين، إلا أنهم يؤكدون أن القوات الجوية تستخدم نظامًا يعمل بواسطة الذكاء الاصطناعي لتنفيذ أهداف هجومية. ويقوم هذا النظام بفحص كميات كبيرة من البيانات لضمان تنفيذ الهجمات التالية بأقصى سرعة. بالإضافة إلى ذلك، يستخدم الجيش نموذجًا آخر للذكاء الاصطناعي يسمى "Fire Factory"، والذي يقوم بفحص البيانات المتعلقة بالأهداف المعتمدة مسبقًا للهجمات، ويقترح الجداول الزمنية، ويحدد الأولويات، ويعين الآلاف من الأهداف للطائرات والطائرات بدون طيار.

ويتم استخدام الذكاء الاصطناعي في سلاح الجو الإسرائيلي بإشراف من مشغلين بشريين، ويقوم هؤلاء المشغلون بفحص الأهداف الفردية وخطط الضربات الجوية والموافقة عليها. يزعم المؤيدون لاستخدام الذكاء الاصطناعي في ساحة المعركة أن الخوارزميات المتقدمة تتفوق على القدرات البشرية ويمكن أن تساعد الجيش في تقليل الخسائر.

اغتيال قادة حماس والجهاد عبر الذكاء الاصطناعي

وإلى الآن، يُعتبر الاستخدام العملي للذكاء الاصطناعي في الجيش الإسرائيلي سريًا بشكل كبير. ومع ذلك، فإن تصريحات المسؤولين العسكريين على مر السنين تشير إلى أن الجيش اكتسب خبرة كبيرة في استخدام الأنظمة المثيرة للجدل خلال العمليات في قطاع غزة. 

وفي فبراير الماضي، كشف ضابط إسرائيلي عن استخدام الذكاء الاصطناعي لتحديد قادة حماس في غزة ردًا على الصواريخ. وفي مؤتمر في جامعة تل أبيب، وأعلن المقدم يوآف، قائد مركز الذكاء الاصطناعي في وحدة الإنترنت، أنهم أنشأوا نظامًا يستخدم الذكاء الاصطناعي للعثور على الأشخاص الخطرين، وأشار إلى أنه يمكن لهذا النظام القيام بعمليات في ثوانٍ ما يستغرقه مئات الباحثين أسابيع للقيام بها.

وأضاف أنه تم استخدام الذكاء الاصطناعي في تحديد أماكن قيادات حماس والجهاد، وأنه بسهولة يتم العثور على المطلوبين الخطيرين الذين تم إدخالهم في نظام أمني يستطيع خلال ثوانٍ من بين مئات وآلاف الأشخاص أن يبحث عنهم وتحديد مكانهم. وفق زعمه.

وكالات