اثار مقطع فيديو في تركيا تمّ التقاطه في شوارع مدينة إسطنبول، أزمة كبيرة في البلاد، وهو ما دفع السلطات إلى التحرّك خاصةً تداول المقطع على مواقع التواصل الاجتماعي وفي وسائل الإعلام المحلّية التي دعت السلطات إلى محاسبة سائق اعتدى على سائحة أجنبية تنحدر من بلدٍ عربي.
ويظهر مقطع الفيديو الذي تمّ التقاطه بالهاتف المحمّول من قبل أحد المارة في إسطنبول، سائق مركبةٍ يعتدي بالضرب على سائحة أجنبية رفضت منحه المزيد من المال، وهو ما تسبب في اعتداء السائق عليها والذي قام بجمع النقود التي سقطت من حقيبتها ثم لاذ بالفرار، بحسب ما اظهره الفيديو.
اقرأ أيضاً:
إنقاذ السائحة
وتمكن أصحاب المتاجر والمارة في الشارع الذي وقع فيه الحادث، من إنقاذ السائحة التي أصيبت بجروح بعدما ضربها السائق التركي.
كما تمكن المارّة من إبعاد السائق عن السائحة الأجنبية، بحسب ما ظهر في الفيديو نفسه.
وفور تداول مقطع الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل إعلامٍ محلّية، تحرّكت السلطات وتعرفت على هوية السائق الذي عاقبته السلطات على الفور بعد يومٍ واحدٍ من الحادثة التي وقعت يوم السبت الماضي.
İstanbul’da bir taksi şoförü iddiaya göre yabancı müşteriden fazla para istedi.
— mühendisyen (@muhendisyenn) July 22, 2023
Müşteri istediği miktarı vermeyince taksi şoförü yolcuyu öldüresiye dövdü. Kadın kanlar içinde kaldı. pic.twitter.com/cXIRHmtyVR
عقاب السائق
وقررت بلدية إسطنبول سحب رخصة القيادة التي كان بحوزة السائق بعد قيامه بضرب سائحة أجنبية في منطقة بي أوغلو داخل إسطنبول.
ووفقاً للبلدية، فقد قامت السلطات بسحب رخصة القيادة الفردية والجماعية على حدّ سواء من السائق الذي سوف يواجه شكوى قانونية أيضاً قد تؤدي به إلى السجن.
وقال مساعدٌ رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، الذي ينتمي لحزب المعارضة الرئيسي في تركيا وهو "الشعب الجمهوري"، إن البلدية سوف تواصل التصدي لمثل هذه الحوادث حتى تقضي عليها نهائياً.
مواقف محرجة
الجدير بالذكر أن السياح في تركيا يتعرضون إلى مواقف محرجة في بعض الأحيان، حيث يتمّ الاعتداء عليهم من جانب سائقي المركبات العمومية بسبب خلافاتٍ تتعلق بالأجرة.
اقرأ أيضاً:
وتعمل بلدية مدينة إسطنبول، على منع مثل هذه الحوادث عبر معاقبة السائقين المتورّطين في الاعتداء على السياح وسحب تراخيص القيادة منهم.
وتعد إسطنبول، الوجهة السياحية الأولى في تركيا والتي يقصدها مئات الآلاف من حول العالم سنوياً.