أوضحت "وسائل إعلام مصرية"، تفاصيل واقعة مروعة وغامضة تعرض لها شاب مصري في إيطاليا، إذ عثرت الشرطة الإيطالية على جثته في مدينة جنوة مذبوحاً مقطوع الرأس وبلا أطراف.
مذبوح ومفصول الرأس
وفي هذا الإطار، أعلنت السلطات الإيطالية، عن العثور على جثمان الشاب محمود سيد عبد الله، 19 عاما، في مياه البحر بمدينة جنوة مذبوح الرأس وبلا أطراف.
وبحسب ما ذكرته "السلطات الإيطالية"، بعد فحص الجثمان، فإن الضحية قد تعرض لعدة طعنات قاتلة في منطقة الصدر والقلب والبطن تسببت في تهتك بالكبد والمعدة، ثم تم إلقاء جثته في مياه البحر أمام سانتا جريتا.
بينما أشارت "التحقيقات"، إلى أنه قتل على من قِبل أحد زملائه من جنسيات أخرى في المدينة ورجحت أن السبب هو نشوب خلاف بينهم.
تفاصيل عن المجني عليه
كما توصلت "التحقيقات المبدئية"، إلى أن الشاب مصري من مدينة إطسا بمحافظة الفيوم جنوب غرب مصر، كان قاصرًا عند دخوله إلى إيطاليا عن طريق الهجرة غير الشرعية في عام 2019، وبمجرد وصوله تم إيداعه في مركز مخصص لإيواء القصر، وبعد بلوغه سن الـ 18 عاما تم إعطاءه رخصة للعمل وعمل كـ "مصففا للشعر".
وقد تمكنت "السلطات الإيطالية"، من اعتقال عدد من المشتبه فيهم من زملائه، وهم من جنسيات عربية، فيما يتم في الوقت الحالي استجوابهم لكشف الحقيقة، ومعرفة هوية الجناة، وملابسات الجريمة ودوافعهم لارتكابها.
مصري متفحم في سيارته
والجدير بالإشارة أن المسؤولون عن الجالية المصرية في إيطاليا، قد أعلنوا في فبراير الماضي، عن العثور على جثمان شاب مصري اسمه محمد إبراهيم، 44 عاماً ، يقيم في سيلافيجنا، متفحم في سيارته وبها آثار طلق ناري.
وجاء ذلك بعد أن تلقت "السلطات" بلاغاً باختفاء الشاب، في 16 يناير الماضي، وبعد الكثير من المحاولات المكثفة للبحث عنه عثروا على جثته في سيارته بمنطقة ريف غامبولو على الحدود مع فيجيفانو.
دوافع الجريمة
ولفتت "السلطات"، إلى أن الجثة بها طلق ناري، وأن الشاب مات متأثرًا بإصابته بإطلاق ناري أولاً، ثم أشعل الجناة النيران في سيارته لطمس كل معالم الجثة والجريمة.
والجدير بالذكر أن "الخارجية المصرية"، تواصلت مع القنصلية المصرية في "ميلانو"، لمعرفة كافة ملابسات الجريمة، حيث اتضح بحسب النتائج التحقيقات أن السبب في الواقعة هو خلافات شخصية بين المجني عليه وأسرة والدة طفلته الإيطالية والذين قاموا بإطلاق ثلاثة طلقات نارية عليه، ثم أخذوا جثمانه وسيارته وقاموا بحرق الجثمان في السيارة لإخفاء معالم الحادث.
