البوابة 24

البوابة 24

عراقي يطعن طليقته 31 مرة وعراها من ملابسها في الشارع.. شاهد تفاصيل مروعة

جريمة مروعة
جريمة مروعة

في واقعة مأساوية جديدة صدمت تفاصيلها المروعة العراقيين، حيث تعرضت شابة وأم عراقية إلى ذبح والطعن 31 مرة  على يد طليقها السابق، والذي جردها من ملابسها في الشارع أمام المارة.

تستلقى "أسماء"، 27 عامًا، على سرير أبيض في مستشفى الكندي في بغداد، تعاني من قطع في الحبال الصوتية وتمزق في قصبتها الهوائية، مما يهدد بفقدانها النطق.

تفاصيل الواقعة

من جهته، أشار والدها، الجالس بجوار ابنته في المستشفى، إلى أن زوجها السابق هاجمها أمام الجميع في الشارع بالسكين، وطعنها أكثر من 30 طعنة.

كما أكد والدها، إن طليقها حاول خلع ملابسها بشكل كامل، متسائلًا بغضب: "هل هذا لديه شرف وغيرة؟".

كما أوضح الأب المكلوم أن الجاني ما زال هارباً ولم يتم إلقاء القبض عليه، مشيرا إلى أن ابنته منفصلة عن طليقها منذ 7 شهور، وهناك خلاف بينهما على الأطفال، بحسب ما نقلته قناة "الشرقية".

ووفقًا لما نقلته قناة "الشرقية"، أوضح الأب الحزين على فلذة كبده، أن الجاني ما زال هاربًا ولم يتم اعتقاله، لافتًا إلى أن ابنته انفصلت عن زوجها السابق منذ 7 أشهر، وهناك خلاف بينهما على الأطفال.

وبالإضافة إلى ذلك، طالب الأب، من الجهات المختصة في البلاد حمايتهم من الجاني الهارب، لكن شرطة بغداد لم تعلق بعد على الحادث.

اقرأ أيضًا:

ليست الحالة الأولى

والجدير بالإشارة أن واقعة أسماء ليست الحالة الأولى ولا الأخيرة، فبحسب ما ذكرته "منظمات حقوقية" في بغداد، فقد تم تسجيل  500 حالة عنف في العاصمة العراقية خلال الشهرين الماضيين، انتهى بعضها بالقتل.

وأكدت منظمات حقوقية عراقية، في وقت سابق، إن معدلات غير مسبوقة للعنف الأسري الذي يستهدف النساء والأطفال وكبار السن في جميع أنحاء البلاد، تجاوزت 15 ألفًا حالة سنويًا، مما دفع بمحاولة تمرير قانون صوّت عليه مجلس الوزراء في صيف 2020، لكن البرلمان لم يتمكن من تمريره حتى الآن.

والجدير بالذكر أن لجنة المرأة والأسرة والطفولة في مجلس النواب العراقي، أعلنت في شهر يناير الماضي، عن سعيها لإقرار قانون لمكافحة العنف الأسري، وعقدت عدة اجتماعات مع منظمات المجتمع المدني، تم خلالها مناقشة القانون وإمكانية صياغته بشكل مقبول وعرضه على التصويت.

العربية