حسم القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر حبيب، اليوم الأربعاء الموافق 7/4/2021، التساؤل حول نية الجهاد الإسلامي لتحرك اتباعها خلال الانتخابات التشريعية الفلسطينية المزمع عقدها في 22 مايو 2021.
وقال القيادي حبيب: إذا قررنا التصويت في الانتخابات التشريعية المقبلة سندعم القوائم التي تتبنى الـمـــقـاومـة ورفض الاعتراف بالاحتلال.
الجهاد لن يُشارك
وكانت حركة الجهاد الإسلامي، في وقت ماضي، قد أكدت عدم المشاركة بالانتخابات الفلسطينية القادمة، انسجامًا مع برنامجها وموقفها السياسي الرافض لخوض أي انتخابات تحت سقف اتفاق أوسلو،مشيرة أن قضية الذهاب نحو التصويت بالانتخابات ما زالت قيد الدراسة
وأشارت الحركة عبر عضو مكتبها السياسي الشيخ نافذ عزام، أن قرارها بعدم المشاركة لا يعني أبدًا عرقلة الانتخابات أو التشويش عليها، وإنما اتخذ نتيجة اجتهاد سياسي، مثلما كان هناك اجتهادات سياسية لفصائل أخرى بقرار المشاركة.
وكشف عزام أن المداولات لا زالت جارية داخل أطر الحركة من أجل تحديد موقفها من المشاركة في الانتخابات تصويتًا، مشيرًا إلى أن حركته ستتخذ قرارها بما يتوافق مع مصلحة الشعب الفلسطيني ويعزز مشروع المقاومة.
ولفت عزام إلى أن حركة الجهاد الإسلامي تدعم أي توافق وطني يحمي حقوق الشعب الفلسطيني، ويقف بقوة في وجه الاحتلال وفي مواجهة كل التحديات التي تستهدف القضية الوطنية، وأنها تتطلع إلى إعادة بناء منظمة التحرير، لتكون مظلة جامعة تمثل الكل الفلسطيني.
الجهاد الإسلامي ومنظمة التحرير
وكان الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، أن دخول حركته لمنظمة التحرير سيكون محكوما لطبيعة الحوارات التي ستجري في القاهرة، معربا عن أمله في التوصل إلى اتفاق وطني شامل يجعل من منظمة التحرير مرة أخرى قائدة للمشروع الوطني الفلسطيني.
وبيّن النخالة أن إجراء انتخابات جديدة دون رؤية وطنية وبرنامج سياسي واضح "ستأخذنا حتما إلى مفاوضات جديدة مع العدو"، موضحا أن كل ما سيترتب على ذلك هو إملاء شروط إسرائيلية جديدة وتجديد لشرعية هذا الكيان الذي قام على تشريد الشعب الفلسطيني.
