ضحايا الثانوية العامة.. انتحار 6 طلاب بطرق مروعة في مصر

الثانوية العامة
الثانوية العامة

 

عقب إعلان نتيجة الثانوية العامة 2023، شهدت عدد من المحافظات المصرية، أمس ٦ حالات "انتحار" لطلاب وطالبات مصريين، وذلك بسبب رسوبهم في بعض المواد وعدم حصول بعضهم على المجموع المناسب لدخول الكليات الجامعية.

انتحار 6 طلاب

3.jpg
 

في محافظة "سوهاج" جنوبي البلاد، توفيت طالبة بعد أن ابتلعت مادة سامة، بعد دقائق من إعلان نتيجة الثانوية العامة بسبب رسوبها في بعض المواد.

استمر ارتفاع عدد الضحايا، حيث انتحرت طالبتان بتناول "حبة الغلة" السامة، وفي "مدينة طوخ" بمحافظة القليوبية، بسبب رسوبهما في الثانوية العامة، فيما تناولت طالبة "مبيدا حشريا"، بمدينة "كفر شكر" التابعة لنفس المحافظة، بعد حصولها على مجموع لا يوهلها إلى الكلية التي ترغب في الالتحاق بها.

كما شهدت محافظة "الشرقية"، انتحار طالبة في غرفة نومها، بشنق نفسها، بعد رسوبها في امتحان الثانوية خوفا من غضب عائلتها.

أما في مدينة "بلبيس"، فقد انتحرت فتاة بعد رسوبها في امتحان الثانوية العامة، وعلى الفور تم نقلها للمستشفى، ولكن فشلت كل محاولات إنقاذ حياتها.

إعياء شديد

2.jpg
 

والجدير بالإشارة، أن السلطات تلقت بلاغ يفيد بوفاة طالبة بالثانوية بعد تناولها "حبة الغلة" سامة لرسوبها في أحد المواد، حيث اتضح أن الطالبة غافلت عائلتها وتناولت الحبة بعد إعلان نتيجة الثانوية العامة، وتم نقلها إلى المستشفى لمحاولة إنقاذها، إلا أنها ماتت.

كشف التحقيق أن الطالبة اسمها "ح. ا. ك " رسبت في أحد المواد بالثانوية العامة، ويمكنها إعادة الامتحان في الدور الثاني، إلا أنها كانت تحلم بالحصول على درجة عالية ودخول إحدى الكليات، لذلك لم تستطع تحمل الصدمة وقررت التخلص من حياتها.

ويشار إلى أن "حبة الغلال السامة" عبارة عن حبوب يستخدمها المزارعون في مصر لحماية الغلال والحبوب من التسوس والحشرات والآفات خلال عملية التخزين، وتكمن خطورتها، في أنها تحتوي على "غاز الفوسفين"، وهو غاز سام لا علاج له، ويقتل الإنسان في ساعة واحدة فقط.

وكانت لجنة الزراعة والري بمجلس النواب المصري، قد أصدرت توصيات هامة قبل عامين، لحظر تعاطي هذه الحبة للانتحار.

وناشدت "اللجنة" بضرورة تقنين استخدام "حبة الغلة"، وتشديد الرقابة على محلات المبيدات، فضلًا عن فرض عقوبات على المخالفين، كما نصحت "وزارة الأوقاف" بالتحذير من خطورة تناول هذه الأقراص عبر منابر المساجد، وتوعية الشباب حول مخاطر تناولها.

العربية