عمرها 34 عاماً.. الغليان العالمي يحيي فكرة غريبة لـ "تبريد الأرض"

الغليان العالمي
الغليان العالمي

الحديث عن الارتفاع القياسي في درجات الحرارة وموجات الحر الشديدة لم يتوقف، لا سيما وأن شهر يوليو الماضي سجل أعلى رقم قياسي في أكثر الشهور سخونة على الإطلاق.

وأمام هذا الطقس الحار، تم إحياء "فكرة غريبة" لحل أزمة الحرارة هذه بإنشاء درع أو مظلة ضخمة بين الشمس والأرض من أجل خفض درجة حرارة الكوكب.

فكرة عمرها أكثر من 34 سنة

3.jpg
 

وفي هذا الإطار، اعتمدت دراسة حديثة نشرتها مجلة "وقائع الأكاديمية الوطنية" للعلوم (PNAS)، على فكرة اقترحها المهندس جيمس إيرلي في عام 1989، مفادها أنه سيتم إنشاء درع واقية لأشعة الشمس بينها وبين الأرض للمساعدة في خفض درجة حرارة الكوكب، بحسب ما ذكرته مجلة" بوليتكو".

أحيت دراسة أجراها "استفان سابودي"، خبير الكونيات في جامعة هاواي، فكرة قديمة من خلال حل مشكلتها الرئيسية لها، وهي الوزن.

وأشارت الدراسة إلى أنه من الممكن إنشاء واقي من الشمس يقل وزنه عن 35 ألف طن متري، وسيمنع كمية الإشعاع التي تلبي أهداف اتفاقية باريس للمناخ.

ومع ذلك، لفت  "سابودي"، إلى أن الأمر سيستغرق عمل "جيش من المهندسين" لإثبات جدوى مثل هذه الحالة في الممارسة العملية، مبينًا أن مثل هذه الفكرة يمكن أن يكون لها عواقب وخيمة، على سبيل المثال التأثير على هطول الأمطار وإلحاق الضرر بطبقة الأوزون.

اقرأ أيضًا:

الغليان الحراري

1.JPG
 

والجدير بالإشارة أن الخبراء كانوا اعتقدوا أن شهر يوليو الماضي، هو الأكثر سخونة على كوكب الأرض.

بينما قال الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريش"، الأسبوع الماضي، إن عصر الاحتباس الحراري قد انتهى وأن عصر "الغليان العالمي" قد بدأ، وفقًا للموقع الرسمي للأمم المتحدة.

وأضاف "غوتيريش"، أن تداعيات هذا الارتفاع القياسي في درجات الحرارة واضحة ومأساوية، مشيرًا إلى أن الصيف الحالي "قاسٍ" على معظم دول أمريكا الشمالية وإفريقيا وأوروبا.

العربية