يجب أن يشتمل النظام الغذائي المتوازن على الكثير من المغذيات الكبيرة، حيث يعد البروتين أحد أهم العناصر الغذائية التي يجب أن يتناولها الشخص، لكن يجب التأكد من حصولك على ما يكفي من المواد الغذائية الجيدة هو قول أسهل من فعله.
ووفقًا لما ذكره موقع "Chronicle Live" البريطاني، في تقرير له، قدم الدكتور "مايكل موسلي"، خبير التغذية الشهير والنجم التليفزيوني الشهير، عدة مصادر لـ "البروتين"، التي يتناولها شخصيًا، لتحقيق التوازن في نظامه الغذائي، حيث يعد من المغذيات الكبيرة ضرورية "لعظام صحية"، علاوة على أنه خيار فعال لبناء العضلات والحفاظ عليها.
100 غرام يوميًا من البروتين
أوضح "موسلي"، طريقة وضع إرشاداته المتعلقة بالممارسات الجيدة، قائلًا إنه "رجل يبلغ من العمر 66 عامًا، نشط بشكل جيد، بوزن حوالي 80 كغم"، وأنه يسعى إلى "تناول ما يقارب 100 غرام من البروتين بشكل يومي يتم تقسيمها بالتساوي بين الوجبات".
وأشار "خبير التغذية"، إلى أنه يمكن للأشخاص تضمين البروتين في وجباتهم الغذائية الشخصية، ومشاركة الكثير من الأطعمة الغنية بالبروتين للتناول، لا سيما وأن الحصول على 20 جرامًا تقريبا من البروتين على الأقل في كل وجبة يمكن أن يعني تناول اللحوم أو الأسماك مرتين في اليوم، وهذا ما يتعارض مع حمية "البحر المتوسط" التي يروج لها، والتي تتضمن كميات معتدلة من الأسماك والقليل جدًا من اللحوم، فضلًا عن الحبوب والبقوليات.
اقرأ أيضًا:
الأسماك والتوفو
وأضاف "خبير التغذية" إنه "من الصعب الحصول على ما يكفي من البروتين الصحي في النظام الغذائي، لكن يمكن تناول الأسماك الزيتية على الأقل 3 مرات في الأسبوع، مع محاولة تجنب تناول اللحوم إلى أقل من 100 غرام في اليوم"، موصيًا بتناول التوفو كبديل للحوم.
العدس والزبادي اليوناني
واستطرد "موسلي"، أنه من أشد المعجبين بالعدس، فهو رخيص الثمن وغني بالألياف والبروتين، كما يمكن تحضيره في العديد من الوصفات اللذيذة.
كما يمكن تناول الزبادي اليوناني كامل الدسم في وجبة الإفطار أو مع المكسرات والتوت [للحلوى]، "مع ملاحظة أن الزبادي اليوناني مُصفى، لذلك فهو يحتوي على" بروتين أكثر بكثير من الزبادي العادي ".
عكس الكربوهيدرات والدهون
ولفت "موسلي"، إلى أهمية الحصول على "كمية كافية من البروتين عالي الجودة" إذا كان الشخص يحاول إنقاص الوزن، وأوصى بكمية مثالية في كل وجبة "حوالي 20 جرامًا" من البيض أو السمك أو اللحوم أو العدس أو التوفو، خاصة وأن تأثيره معاكس للكربوهيدرات والدهون، حيث لا يخزن الجسم البروتين ، لذلك من المهم تناول مصادر البروتين الجيدة يوميًا لجني الفوائد.
