شهد فريق "ديبورتيفو ريو كاناس" الكوستاريكي لكرة القدم للهواة، فاجعة مروعة، وذلك عقب التهام تمساح مفترس للاعب "خيسوس ألبيرتو لوبيز"، يوم السبت الماضي، خلال سباحته في نهر ريو كاناس بمقاطعة غواناكاستي.
وانتشر مقطع الفيديو المروع كالنار في الهشيم على منصات التواصل الاجتماعي، حيث يظهر الحيوان المفترس وهو يسبح في الماء، والضحية بين فكيه.
SE LANZA AL RÍO Y LO APAÑA UN COCODRILO
— Info Al Día 🇵🇦 (@InfoAlDiaPA) July 29, 2023
En el Río Cañas, ubicado en Santa Cruz, provincia de Guanacaste en Costa Rica, un hombre se lanzó aparentemente para nadar en horas de la mañana de este sábado, pero fue atrapado por un reptil. Aún se encuentra en el hocico del animal. pic.twitter.com/2i08owreN4
قتل التمساح
وبحسب الفيديو المتداول، تم قتل التمساح، بالرصاص في الماء، قبل أن يحمل السكان المحليون جثة ضحيته إلى ضفة النهر.
RECUPERAN CUERPO DE JOVEN DEVORADO POR COCODRILO
— Info Al Día 🇵🇦 (@InfoAlDiaPA) July 29, 2023
Así fue como vecinos mataron al cocodrilo para recuperar el cuerpo del joven que fue atacado por el reptil, tras lanzarse a nadar en el río Cañas, en Santa Cruz, provincia de Guanacaste en Costa Rica. #InfoAlDiaPA pic.twitter.com/hpFLWa61ST
وفي هذا الصدد، قال نادي "ديبورتيفو ريو كاناس"، في بيان عقب تشييع جنازة لاعبه اليوم الأربعاء: "اليوم، هو يوم صعب للغاية بالنسبة لنا جميعا. سنتذكرك كمدرب ولاعب كرة قدم، وكذلك كأب، ستعيش دائما في قلوبنا".
ويشار إلى أن "لوبيز أورتيز"، كان يبلغ من العمر 29 عاما، كما خلف وراءه طفلين.
اقرأ أيضًا:
نجت من الموت بمعجزة
وعلى صعيد آخر، نجت "امرأة إندونيسية" من موت محقق بأعجوبة، حيث ظلت عالقة حوالي 90 دقيقة بين فكي تمساح خطير ومفترس، ليتم نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج.
ووفقًا لما ذكره موقع "أوديتي سنترال"، كانت فالميرا دي جيسوس، 38 عامًا، تعمل بإحدى مزارع النخيل في مقاطعة "كاليمانتان الغربية"، فعندما كانت تجلب المياه من نهر مغطى بطبقة من فوجئت بتمساح هاجمها وأمسك بساقها وسحبها إلى المياه ليلتهمها.
لكن السيدة بدأت في طلب المساعدة وتمكنت من صد التمساح لفترة كافية ليأتي رفاقها في المزرعة لإنقاذها.
يُظهر مقطع فيديو تم تداوله على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي لرأس سيدة فوق الماء وهي تحاول الإمساك بعمود خشبي مده إليها أحد زملائها في العمل، بينما حاول آخرون إبعاد التمساح عنها.
ميتة لا محالة
من جهتها، قالت "فالميرا" من سريرها في المستشفى: "كان الوضع الذي أمسكني فيه التمساح مؤلمًا للغاية ، وبدأت قوتي تضعف، وظننت أنني سأموت حتماً لأنه كان يشدني بشدة إلى قاع الماء".
ووفقًا لما قاله "شهود عيان"، فأن التمساح امسك بـ "فالميرا" لمدة ساعة ونصف، وحاول مرارًا جرها في الماء، لكن لحسن الحظ لم يكن النهر عميقًا بما يكفي، وفي النهاية، قرر التمساح التخلي عن فريسته.
والجدير بالذكر أن إندونيسيا تضم أكثر من 14 نوعا متنوعًا من التماسيح.