ضجت منصات التواصل الاجتماعي في مصر، في الساعات القليلة الماضية، عقب تداول مقطع فيديو لطفل يبلغ من العمر خمس سنوات، وهو يموت بطريقة مروعة ومأساوية بعد أن علق بين باب الأمان الحديدي وباب المصعد الخشبي.
وفي الوقت الذي تزداد فيه المخاوف من قطع الكهرباء بالمصاعد في مصر خلال ركوبها، انتشر الفيديو كالنار في الهشيم، كما قام الملايين من المصريين بنشر منشورات عن هذا الموضوع وبحث آخرون عن الفيديو على مواقع "السوشيال ميديا"، لتكشف بعد ساعات وسائل الإعلام المصرية الحقيقة كاملة للفيديو.
القصة الكاملة لـ فيديو طفل الأسانسير
ووفقًا لما ذكره موقع صحيفة "ذا صن" البريطانية، فإن الحادث وقع في مومباي عاصمة الهند منذ عام 2020، تحديدًا يوم 28 نوفمبر عام 2020، حيث أقبل 3 أشقاء أطفال على ركوب الأسانسير وخلال خروجهم من المصعد توقف شقيقهم "محمد" لإغلاق الباب الحديدي، بينما يتأرجح الباب الخشبي من خلف الطفل البالغ من العمر 5 سنوات.
تفاجأ الطفل بوقوعه بين الباب الحديد والباب الخشبي أثناء محاولته فتح الباب الخشبي، إلا أن المصعد تحرك وسحق الطفل بين البابين مما تسبب في وفاته على الفور متأثرا بجروح خطيرة وكسور في رأسه وجسمه.
والجدير بالذكر أن شرطة مومباي، حذرت المواطنين من السماح للأطفال باستخدام المصاعد بمفردهم، مشددة على ضرورة وجود شخص بالغ معهم خلال استخدام المصاعد لمنع وقوع الحادث المؤلم مرة أخرى.
