علق الخبير العسكري والاستراتيجي المصري، اللواء نصر سالم، على تحركات عسكرية إسرائيلية تحدث للمرة الأولى على حدود مصر منذ وقت طويل.
تنشيط الوضع الأمني
وقال سالم، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم بتنشيط الوضع الأمني على الحدود مع مصر بعد عملية الحدود الأخيرة التي قتل فيها 3 جنود إسرائيلين على يد جندي مصري، لافتاً إلى أن هذه التحركات طبيعية ولا تثير قلق مصر.
اقرأ أيضاً:
وأشار سالم، إلى أن جيش الاحتلال توصل إلى وجود ثغرة أمنية في الحدود بعد العملية الأخيرة، "لذلك يقوم بتشديد التأمين عبر إرسال قوات إضافية مدرعة أو دبابات أو غيرها"، مؤكداً على أن حالة الاستنفار الأمني لدى القوات الإسرائيلية طبيعية لحماية الحدود المشتركة، كما أوضح أن الوضع بالنسبة لمصر طبيعي ولا يدعو للقلق.
ولفت الخبير العسكري المصري، إلى أن أي نظام دفاعي قد توجد به ثغرات، ويبحث الجانب الآخر بشكل دائم عنها وعن نقاط الضعف حتى يتمكن من العدو، موضحاً أن هذا "ما حدث في العملية الأخيرة، ومن ثم تعمل إسرائيل على سد تلك الثغرة وتشدد من عمليات التأمين والحراسة"، مشيرا أن هذا الأمر يتعلق بأمنها ولا يؤثر على أمن مصر".
ضعف القوة البشرية في إسرائيل
وفيما يتعلق بوجود قوات نسائية في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي يعملن على تأمين الحدود مع مصر، أضاف الخبير العسكري أن جيش الاحتلال يضم بين صفوفه عدد كبير من النساء، ولا توجد لديه مشكلة في تجنيد النساء بين صفوفه، وذلك بسبب ضعف القوة البشرية في إسرائيل.
الجدير بالذكر أن الإعلام العبري كان قد أعلن الأسبوع الجاري عن تجنيد الفوج الثالث من الشابات في فيلق حماية الحدود لحماية الحدود المصرية، وأشار إلى أنه عند الانتهاء من التدريبات، سوف يتم إنشاء أول سرية من المقاتلين المدرعة، بقيادة ضابطة برتبة نقيب، وفي غضون ذلك، سيتم استدعاء المرشحة لهذه المهمة لتشكيل الوحدة 669 على حدود مصر.
اقرأ أيضاً:
ومن المقرر أن يقوم جيش الاحتلال الإسرائيلي بتجنيد فرقة من المقاتلات المدرعات، اللواتي يخدمن على الحدود المصرية، وذلك بالإضافة لفرقتين مدرعتين تضم 48 مقاتلة وسبعة جنود آخرين من الفرقة الفنية يعملون حالياً على الحدود، ومن المقرر أن تعمل الفرقة المدرعة الجديدة مع المقاتلات الجديدات، اللواتي سيتم تجنيدهن هذا الأسبوع، كما سيتم تشكيل سرية مدرعة تضم دبابات على حدود مصر.