عالم- البوابة 24

أعلنت الولايات المتحدة عن وجود تحديات صعبة أمام إحياء الاتفاق النووري من جديد والذي تم توقيعه بين إيران والدول الغربية، نظراً لأسباب عدة أهمها عدم وجود ثقة في إيران، على الرغم من مبادرة إيران للمثول إلى التزاماتها بشأن الاتفاق النووي الذي عقد عام 2015.
وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية الأمريكية "نيد برايس" أنهم: "مستعدون لاتخاذ الخطوات الضرورية للعودة للامتثال للاتفاق النووي، بما يشمل رفع العقوبات التي لا تتسق مع الاتفاق. لست هنا في وضع يسمح لي بإعطاء تفاصيل دقيقة بشأن ما قد يعنيه ذلك".

وقد جاءت هذه التصريحات بعد تصريح مسؤولٌ أمريكي أن هناك دبلوماسيين قد أشركوا الولايات المتحدة من خلال إطلاعهم على ما تم إجراؤه في اجتماعات مجموعة العمل مع إيران في فيينا.

كما أن إيران قد أبدت عدم رغبتها في تغيير موقفها من منطلق خطوة مقابل خطوة، مطالبةً بإصرارٍ لرفع العقوبات الأمريكية كاملةً قبل أي إجراء.

وتوقَّع حسن روحاني رئيس إيران الخروج بنتائج إيجابية إذا قدمت الإدارة الأمريكية موقف الجدية والمصداقية في عملية التفاوض، حيث أفاد روحاني قائلاً: " إذا أظهر الطرف الآخر، دليلا على جديته وصراحته، أعتقد أنه سيكون في إمكاننا التفاوض في غضون فترة زمنية قصيرة، إذا كان ذلك ضروريا، مع مجموعة أربعة زائد واحد".

ومن المستنتج من هذه الإجراءات بين الولايات المتحدة وإيران أنهم غير "متعجلتان" في الوصول إلى تفاهمات بشأن الاتفاق النووي، حيث أن العاصمة طهران تسير في محادثات بخصوص الاتفاق مع فيينا، كورقة ضغط للخضوع إلى مطالبها، وأفادت أن المخزون من اليورانيوم المخصب قد وصل 55 كيلو غرام، مما يجعل البرنامج النووي الإيراني يقترب إلى مستويات التخصيب التي يتم استخدامها في تصنيع السلاح.