كتب/ منيب حمودة أبو فادي
بعد تغييب العملية الديمقراطية سبعة عشر عاماً ... وبعد حرمان أربعمائة ألف فلسطيني في غزة من حقهم في إختيار ممثليهم في الهيئات والمؤسسات المحلية والنقابية والطلابية ...
وبعد تعيين مجالس وهيئات محلية دون الرجوع للمواطن .. وإبتداع بدعة لقاءات النخب لإختيار رؤساء وأعضاء مجالس محلية ..
وتعيين مئات الموظفين من لون حزبي واحد وبدون الإلتزام باللوائح وشروط التوظيف ..
وبعد الفشل في تقديم أبسط الخدمات للمواطن ..
وتهالك البنية التحتية سواء في موضوع تصريف مياه الأمطار أو الصرف الصحي الذي يقذف في البحر !؟
ناهيك عن مياه الشرب والطرق ونقص المرافق العامة ... شواطئ بلا مرافق وبلا دورات مياه للمصطافين ... وبلا أماكن خاصة للمواطنين 90%من الشاطئ مؤجر لحساب البلديات ...
بلديات تفرض رسوم خيالية للترخيص دون أن تقدم للمواطن شئ ؟؟!!
وبعد سحب مخزون الأراضي .. اضطرت وزارة التعليم إقامة مدارس على أنقاض رفات الموتى في المقابر ؟!؟!
وبعد تسجيل كل هذه الإخفاقات ... لا اريد ان أطيل عليكم ...
تهل علينا بشائر الموافقة على تنظيم الإنتخابات البلدية !؟! صح النوم !؟
دعوني اقفز مائة خطوة للأمام ... صارت الإنتخابات بنزاهة وشفافية ***
تمام هيك ؟؟!!
من مرجعية الهيئة المحلية المنتخبة ؟!
وكيل وزارة غزة ؟!
أم وزارة الحكم المحلي في فلسطين *****
!؟!؟
ناهيك عن الإشراف على الإنتخابات وإدارتها من قبل لجنة الانتخابات المركزية فقط ...
من أين ستأتي لجنة الانتخابات المركزية بالموظفين المشرفين على إدارة مراكز الإقتراع والإشراف على التصويت والفرز ومن الجهة الأمنية المشرفة على الأمن والنظام ؟!
وأين محكمة الإنتخابات ؟!
يا ناس معقول نشتري الخطام قبل الجمل ؟!
الأولى إنتخابات تشريعية توحد الوطن تحت علم واحد وسلاح واحد وقانون واحد ****
أو العودة عن نكبة الإنقلاب التي حلت بالشعب الفلسطيني للمرة الثانية !!؟؟
أم هو الهروب وشغل التسلية وإشغال المواطن ؟! وتوجيه الإعلام لزاوية جديدة ؟!
خصوصاً بعد حادثة جدار أبو قوطة التي سبقها عشرات عمليات التجريف في كل المناطق لكن لم تسفر عن وقوع ضحايا أموات ؟!
إحنا بدناش إنتخابات بلدية بعد سبعة عشر عاماً !!!
ولا بدنا نشيل الهم من رقبة صاحبه ؛؛؛؛
ملاحظة ...
11ألف عامل ستجبي منهم شركات التصاريح
11مليون دولار امريكي !!؟؟