بعد أن أثيرت خلافات الشيف التركي الشهير "بوراك" ووالده، حالة كبيرة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي وشغلت الرأي العام التركي، في الفترة الأخيرة، يبدو أنهم اقتربوا من الصلح عقب تدخل رجل أعمال يمني بينهما.
وقد تداولت منصات "السوشيال ميديا" والصحف المحلية أخبار عن حدوث صلح بين الشيف التركي ووالده إسماعيل أوزدمير، ولكن المياه لم تعود إلى مجاريها تماماً، إلا أنها على وشك ذلك، حيث صرح والد بوراك "لا يوجد أي شيء بيني مع بوراك، ولن يحصل سوى كل خير".
سوء تفاهم.. وتعود الأمور
كما أوضح والد الشيف "بوراك"، أن أول مقابلة له مع نجله لم يتم الصلح، إلا أنه سيتم ذلك نهائيًا بعد عودته من دبي خلال أسبوعين، قائلا "إن شاء الله بيننا لا يحصل شيء ويمشي الحال".
وبحسب ما ذكره موقع "إي تي بالعربي"، أشار "أوزدمير"، إلى أن "بوراك ابننا ولا نريد له سوى الخير، وما حدث كان سوء تفاهم بينه وبيني وإن شاء الله ترجع الأمور إلى سابق عهدها، ويعود إلى المحلات مرة أخرى، ويصور كالعادة، فالناس تحبه وهو يحب الناس".
والجدير بالإشارة أن "حامد المقطري"، رجل الأعمال اليمني، قد شارك قبل يومين مقطع مصور، عبر خاصية "ستوري" على حسابه بتطبيق "إنستغرام"، يوثق من خلاله لحظات الصلح بين الشيف "بوراك" ووالده، بعد خلافات كبيرة وقعت بينهما في الفترة الأخيرة، بسبب بيع الأخير لمطاعم واسم ابنه دون علمه.
اقرأ أيضًا:
وقد انتشر الفيديو كالنار في الهشيم عبر مواقع التواصل، حيث ظهر "المقطري"، بصحبة الشيف بوراك ووالده، قائلًا: "حبيبي بوراك ووالده الغالي .. اليوم أصلحت بين بوراك وأبيه… أسأل الله لهما التوفيق والنجاح".
ثم تابع "الراعي الرسمي للصلح"، موجهًا حديثه للشيف الشهير: "بوراك حبيبي، أهم شيء أنت وبابا، في مثل يمني يقول الدم عمرو ما يصير ماء، وأنت وبابا أهم شيء حبيبي، ربي يحفظك".
اقرأ أيضًا:
سبب الخلاف
ويجدر الإشارة إلى أن بداية الخلاف، جاءت عقب إعلان الشيف التركي الشهير "بوراك"، عن تعرضه لعملية "احتيال" من قِبل والده، الذي سلبه كل ما يملك، لينفي والده إسماعيل أوزدمير، في أحدث ظهور إعلامي له، كافة الاتهامات التي وجهها ابنه ضده، بشأن بيع حقوق ملكية باسمه مقابل 41 مليون دولار دون علمه لرجل أعمال أجنبي.
كما اتهم والد الشيف، ابنه باستغلال الزلزال المدمر، الذي ضرب البلاد في 6 فبراير الماضي، من أجل "الدعاية واكتساب الشهرة".