البوابة 24

البوابة 24

"ADHD" لدى الأطفال.. كل ما تريد معرفته عن اضطراب نقص الانتباه مع فرط الحركة

يعاني العديد من الأطفال من مشكلة نقص الانتباه واضطراب فرط الحركة والتي تظهر أعراضه في وقت مبكر من العمر - قبل سن 12 – وتؤدي إلى ظهور الكثير منال مشاكل الكبيرة في المنزل والمدرسة بشكل مستمر.

كيفية تشخيص اضطراب نقص الانتباه مع فرط الحركة

لا يُوجد اختبار معين لاكتشاف الإصابة باضطراب نقص الانتباه مع فرط الحركة، ولكن من المتوقع أن تتضمن إجراءات التشخيص على ما يلي:

images.jpg
 

  • الفحص الطبي، لاستبعاد الأسباب الأخرى المحتملة للأعراض.
  • جمع المعلومات، على سبيل المثال معلومات عن المشاكل الطبية الراهنة، والتاريخ الطبي الشخصي والعائلي، والسجلات المدرسية.
  • المقابلات أو الاستبيانات لأفراد العائلة أو المدرسين أو غيرهم من الأشخاص الذين يتعاملون من الطفل جيدًا، بما في ذلك مقدمي الرعاية وجليسات الأطفال والمدربين.

تشخيص الأطفال الصغار بمتلازمة نقص الانتباه مع فرط الحركة

على الرغم من أن أعراض اضطراب نقص الانتباه مع فرط الحركة قد تظهر على الأطفال في سن ما قبل المدرسة أو الأطفال الصغار، إلا أن تشخيص هذا الاضطراب عند الأطفال الصغار أمر صعب للغاية وذلك لأن مشاكل النمو مثل تأخر المهارات اللغوية يمكن أن يخلط بينها وبين اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.

وبالتالي، من المرجح أن يحتاج الأطفال في سن ما قبل المدرسة أو الأصغر الذين يعانون من "اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه" أو من يشتبه في إصابتهم، أن يتم فحصهم من قبل المتخصصين، مثل أخصائي علم النفس أو الطبيب النفسي أو معالج النطق أو أخصائي تنمية الطفل.

علاج نقص الانتباه مع فرط الحركة

تشمل العلاجات القياسية لـ "اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة" لدى الأطفال، الأدوية والعلاج السلوكي والاستشارة والخدمات التعليمية، ويمكن أن تخفف هذه العلاجات الكثير من الأعراض، لكن لا تعالجها، حيث قد يستغرق الأمر بعض الوقت لتحديد الأفضل لطفلك.

العلاج السلوكي لاضطراب لنقص الانتباه مع فرط الحركة

غالبًا ما يستفيد الأطفال المتأثرون من العلاج السلوكي، والتدريب على المهارات الاجتماعية، والتدريب على مهارات الأبوة والأمومة، والمشورة، والتي يمكن أن يقدمها طبيب نفسي، أو أخصائي نفسي، أو أخصائي اجتماعي، أو غيره من متخصصي الصحة العقلية.

وقد يعاني بعض الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه أيضًا من حالات أخرى، مثل القلق أو الاكتئاب، وفي هذه الحالات، يمكن أن تساعد الاستشارة في كل من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه والمشاكل المصاحبة له.

علاجات أخرى

2021_1_10_22_35_3_517.jpg
 

تتضمَّن أمثلة العلاج:

  • العلاج السلوكي، يمكن للمعلمين وأولياء الأمور اتباع طرق أخرى للتعامل أو تغيير السلوك، مثل أنظمة المكافآت الرمزية والمهلة، للتعامل مع المواقف الصعبة.
  • التدريب على المهارات الاجتماعية، يساهم هذا الخيار في تعلم الأطفال السلوكيات الاجتماعية المناسبة.
  • التدريب على مهارات الأبوة والأمومة، ربما يساعد هذا التدريب الآباء على تعلم أساليب لفهم وتوجيه سلوك طفلهم.
  • العلاج النفسي، يسمح ذلك العلاج للأطفال الأكبر سنًّا المصابين بالتحدث عن المشكلات التي تزعجهم، واستكشاف أنماط السلوك السلبية وتعلُّم كيفية السيطرة على أعراضهم.
  • العلاج الأسري، يمكن أن يساعد العلاج في المنزل من قبل الآباء والأشقاء في مساعدة الشخص المصاب على التعامل مع ضغوط الحياة.

التعامل مع الأطفال المصابة باضطراب نقص الانتباه مع فرط الحركة

images (2).jpg
 

  • امنح طفلك الكثير من الحب والحنان، يحتاج الأطفال إلى سماع أنهم محبوبون، ويمكن أن يؤثر التركيز على الجوانب السلبية من سلوك طفلك على علاقتك بطفلك ويلحق الضرر بها، فضلاً عن التأثير على ثقته بنفسه واحترامه لذاته، إذا كان طفلك يعاني من صعوبة في قبول الإشارات اللفظية عن الحب والعاطفة، يمكنك أن تبتسم له، أو تربت على كتفه، أو تعانقه.
  • ابحث عن طرق لتعزيز تقديره لذاته، عادةً ما يكون أداء الأطفال المصابين باضطراب نقص الانتباه مع فرط الحركة جيدًا في المشاريع الفنية أو الموسيقى أو الرقص أو دروس فنون الدفاع عن النفس، اختر الفئات بناءً على اهتماماتهم وقدراتهم، حيث يمكن أن تساعد النجاحات الصغيرة المتتالية في تعزيز تقدير الطفل لذاته.
  • استخدم كلمات وتفسيرات بسيطة عند إعطاء الأوامر والتوجيهات لطفلك، واحرص على التحدث ببطء ورفق وكن محددًا جدًا، أعط توجيهًا واحدًا في كل مرة،  توقف مؤقتًا وتواصل بالعين مع طفلك قبل وأثناء الأوامر والتوجيهات.
  • حدد المواقف الصعبة، حاول تفادي المواقف التي يمكن أن تكون صعبة على طفلك، مثل الجلوس أثناء العروض التقديمية الطويلة أو التسوق في مراكز التسوق والمتاجر التي تعرض كمية هائلة من البضائع.
  • امنح الطفل مهلة زمنية مناسبة ولا تعاقبه إلا بشكل معقول لتأديبه، ابدأ بنهج حازم ولكنه محبب، قم بمكافئة طفلك على السلوك الجيد وابعده عن السلوك السلبي، يجب أن تكون فترات الراحة قصيرة بما يكفي وفي نفس الوقت طويلة بما يكفي حتى يتمكن الطفل من استعادة السيطرة على نفسه، الفكرة هنا هي التوقف عن السلوك الخارج عن السيطرة والتحكم فيه، يتوقع من الأطفال أن يتقبلوا عواقب اختياراتهم.
  • علم طفلك النظام، احرص على مساعدة طفلك على تنظيم كتاب المهام اليومية ومذكرات للأنشطة التي يحتاجون إلى القيام بها، وتأكد من أن لديهم مكانًا هادئًا للمذاكرة، كل ما عليك فعله هو جمع الأشياء في غرفة طفلك وخزنها في مكان مرئي وواضح، حاول أن تساعد طفلك في الحفاظ على النظام من حوله ولا تربكه.
  • حافظ على تنظيم جدول محدد للوجبات وفترات الراحة والنوم، يعاني الأطفال المصابون منصعوبة في تقبل التغيير والتكيف معه، لذا استخدم التقويم الكبير لتحديد الأحداث الخاصة القادمة وأنشطة طفلك اليومية، تجنب الانتقال المفاجئ من نشاط إلى آخر، أو على الأقل حذر طفلك من ذلك.
  • شجع طفلك على التفاعل الاجتماعي، ساعده على تعلم المهارات الاجتماعية عن طريق التخطيط والتشجيع على التفاعلات الإيجابية مع زملاءه.
  • اجعله يعيش أسلوب حياة صحي، تأكد من حصول طفلك على قسط من الراحة، حاول ألا تدع طفلك يتعب كثيرًا، لأن التعب غالبًا ما يؤدي إلى تفاقم الأعراض، فمن المهم لنمو طفلك الصحي اتباع نظام غذائي متوازن، فضلًا عن الفوائد الصحية، فإن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لها تأثير إيجابي على السلوك عندما تقترن بخيارات العلاج.
البوابة 24