علق عزام الأحمد، عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والمركزية لحركة فتح، اليوم الأحد، على قرار انعقاد المؤتمر العام الثامن لحركة فتح، والذي تم اتخاذه من قبل المجلس الثوري للحركة في دورته الأخيرة.
وأوضح الأحمد، أن "قرار انعقاد المؤتمر الثامن للحركة هو أهم ما خرج به المجلس الثوري بدورته الحالية (..) بعد ما طرح اقتراح الرئيس محمود عباس انتهت الجلسة وأُقر البيان".
استئناف أعمال اللجنة التحضيرية
وتابع الأحمد، "نحن أمام ثلاثة شهور واللجنة المركزية بدأت باتخاذ الإجراءات لاستئناف عمل اللجنة التحضيرية للمؤتمر على الفور لإنجاز باقي التحضيرات وأهمها وضع أسماء أعضاء المؤتمر المرشحين للمشاركة وفق النظام الداحلي للحركة".
وأوضح الأحمد: "بالفعل دُعيت اللجنة التحضيرية واللجان المتفرعة عنها، لوضع الخطوات العملية (..) اللجنة التحضيرية هي التي تتولى الموضوع في ظل القرارات التي اتخذها المجلس الثوري وهي مسألة متحركة ستبقى مستمرة إلى أن يعقد المؤتمر".
وأضاف، "يجب أن يتجدد الشباب بشكل مستمر وهذا له انعكاس على عملية استمرار الثورة والنضال في وجه الاحتلال حتى يتم تصفيته وتحقيق الأهداف التي وضعتها حركة فتح منذ انطلاقها".
إنهاء الاحتلال الإسرائيلي
وأكد الأحمد على ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، لافتا إلى أهمية تعزيز وضع منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
وكان المجلس الثوري لحركة فتح قد قرر بالإجماع، الجمعة الماضية، الموافقة على المقترح المقدم من الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، بعقد المؤتمر العام الثامن للحركة في 17/12/2023.
جاء ذلك خلال ختام انعقاد الدورة الـ11 للمجلس الثوري للحركة دورة "الشهيدين اللواء إبراهيم المصري، واللواء قدري أبو بكر، وجميع شهداء شعبنا، والنصر لأسرانا البواسل".