جديد قضية الطفل موسى ولاء، بعد أن أثارت قصته موجة غضب وحزن كبيرة في العراق، الشهر الماضي، حيث توفي تحت التعذيب على يد زوجة أبيه عذراء الجنابي.

وحكم القضاء العراقي، اليوم الأحد، على "الجنابي" بالسجن 15 عاما بتهمة الاعتداء الوحشي على موسى حتى قتله.

وأشارت محكمة جنايات الكرخ، في بيان، أن "الجنابي" اعتدت على الطفل البالغ من العمر سبع سنوات بضربه بيديها وأدوات المطبخ.

وقالت أيضًا إنها "ضربت رأسه بالحائط، مما أدى إلى إصابته بندبات ندبة أدت إلى وفاته متأثرًا بمتلازمة الطفل المعنف"، بحسب تقرير لوكالة الأنباء العراقية (واع).

تفاصيل صادمة

ومن جانبها، أعلنت مديرية مكافحة إجرام بغداد، تفاصيل جديدة عن الجريمة البشعة التي هزت بغداد، في بداية شهر أغسطس الجاري.

وفي مقطع الفيديو، اعترفت زوجة الأب القاتلة، بأنها قامت بتعذيب الطفل الصغير، قائلة "ضربته مرات عديدة لدرجة أنه لا يمكن عدها، وكان يناديني ماما.. ودفعته بالقوة فسقط على زجاج النافذة، فتكسرت من قوة الضربة".

وفي السياق ذاته، روى أحمد شقيق الضحية التفاصيل المروعة التي شهدها، مؤكدا أن "الجنابي" كانت تضع الملح في عيون شقيقه، وتضع يديه على الفرن، كما كانت تضربه دائما بالسكين على رأسه وجسده.

بل أكثر من ذلك، أكد أن زوجة أبيه بعد وفاته اعتبرته أنه «يتظاهر ويكذب» وتركته على حاله لعدة ساعات.

وأرعبت هذه الجريمة العاصمة العراقية، وأطلق آلاف العراقيين حملات على مواقع التواصل للمطالبة بأشد عقوبة على الجانية، معبرين عن صدمتهم، خاصة أنها ارتكبت من قبل الشخص الذي كان يناديها الصغيرة بـ"أمي"