كشف فيكتور أوربان، رئيس وزراء هنغاريا أن الاتحاد الأوروبي أنفق دعم كبير على أوكرانيا، بينما شهد الوضع الاقتصادي تدهور كبير قد يجبره على إيقاف المساعدات والدعوة للتسوية السلمية.

انهاء الحرب بأسرع وقت 

ويرى "أوربان"، خلال حديث لإذاعة كوسوث (Kossuth): أن "تدهور الوضع الاقتصادي سيشكل عامل قوي وحاسم سيجبر حكومات دول الاتحاد الأوروبي على الانضمام إلى "معسكر السلام" وإنهاء الحرب بأسرع وقت ممكن، حيث لن تستطيع أوكرانيا الاستمرار في هذه الحرب ما لم يتم تزويدها بالأسحلة والعديد من الأموال".

وأردف"أوربان"، أن الاتحاد الأوروبي أنفق مبالغ مالية كبيرة لدعم كييف خلال عام ونصف، إلا أن هذا لم يوصل للسلام ولكن على العكس أخره فقط.

دول تؤيد استمرار النزاع

كما لفت "رئيس وزراء هنغاريا"، إلى أن حكومات الدول الأوروبية الأخرى تؤيد استمرار الحرب، على عكس هنغاريا، إلا أن الأوروبيين العاديين ليسوا كذلك.

والجدير بالإشارة أنه في بداية الأزمة استمرت هنغاريا في رفض ومعارضة فرض عقوبات على موارد الطاقة الروسية وإمداد أوكرانيا بالأسلحة.

ويذكر أن البرلمان الهنغاري، قد أصدر مرسوما وفي مارس 2022، يحظر توريد الأسلحة إلى أوكرانيا من خلال أراضي البلاد.