البوابة 24

البوابة 24

ما هي الدول الإسلامية التي قد تطبع مع إسرائيل بعد السعودية؟.. تقرير عبري يفجر مفاجأة مدوية

علم إسرائيل
علم إسرائيل

كشف "تقرير عبري"، أن إسرائيل ترجح أن تحذو الدول الإسلامية حذو المملكة العربية السعودية وتطبع علاقاتها مع تل أبيب إذا تم الانتهاء من الاتفاق الذي توسطت فيه أمريكا مع الرياض.

اتفاقات مع دول إسلامية أخرى

2.jpeg
 

ووفقًا لما جاء في التقرير المنشور بموقع "واينت" الإسرائيلي، فأن تل أبيب تدرس إذا تم توقيع اتفاقية سلام وتطبيع مع السعودية، احتمال انضمام عدد من الدول الأخرى لمثل هذه الاتفاقات.

وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى أنه سيكون هناك "طوفان" من التطبيع مع العالم الإسلامي بعد إتمام اتفاق محتمل مع السعودية، كما تتوقع تل أبيب إلى أن إندونيسيا وماليزيا وبنغلاديش وسلطنة عمان والعديد من الدول الأفريقية الأخرى ستقرر تطبيع العلاقات.

تطبيع مع أكبر دولة إسلامية في العالم

وذكر "التقرير"، أن إسرائيل تقوم بإجراء محادثات سرية مع المسؤولين في إندونيسيا، أكبر دولة إسلامية في العالم ورابع أكبر ديمقراطية والتي تمتلك علاقات في المجالات التجارية والسياحية والأمنية.

ولفت "الموقع العبري"، إلى أن يسعون الأمريكيين خلف الكواليس إلى الوصول لاتفاق يقنع الإندونيسيين بتطبيع العلاقات مع إسرائيل.

كما قدر "مسؤول إسرائيلي" كبير، في وقت سابق الشهر الجاري، أن الإندونيسيين كانوا خائفين من قيام المتطرفين بالمظاهرات والاحتجاجات، لذلك كان من المنطقي بالنسبة لهم انتظار "التطبيع مع السعودية".

إسرائيل تتوقع التطبيع مع أكثر دولة معادية لها

3.jpg
 

وأشار "التقرير العبري"، إلى أن ماليزيا تقع أيضًا في بوصلة إسرائيل، وهي دولة إسلامية كبرى أخرى في آسيا تعادي إسرائيل تمامًا وتحظر بشكل صريح دخول الإسرائيليين إليها.

كما أكد "التقرير"، أيضا إن بنجلاديش، حيث 90% من سكانها مسلمون، وهي من الدول التي تعادي إسرائيل ولا تعترف بوجودها، بالرغم من أن إسرائيل كانت في الواقع من أوائل الدول التي اعترفت بها في عام 1971 عندما حصلت على  استقلالها.

وفي السياق ذاته، أوضح "التقرير"، أنه وفي بنجلاديش وحتى بعد توقيع اتفاقيات إبراهيم وردت أخبار عن وجود تعاون مع إسرائيل، وقبل حوالي عامين أشارت إلى نهج آخر تجاه إسرائيل عندما غيرت صياغة جواز سفرها وقامت بإلغاء الحظر المفروض على مواطنيها الذين يذهبون إلى إسرائيل.

وإلى ذلك، تأتي عمان، التي تم أعلنها لسنوات كواحدة من الدول التي قد تطبع علاقاتها مع تل أبيب، علما أن "بنيامين نتنياهو"، رئيس الوزراء الإسرائيلي زار مسقط في عام 2018، واجتمع مع السلطان الراحل "قابوس بن سعيد"، كما زار رئيس وزراء إسرائيلي الأسبق إسحق رابين الدولة الخليجية في التسعينيات، وتلاه شمعون بيريز.

وقام العمانيون بقطع علاقاتهم مع إسرائيل، عقب الانتفاضة الثانية، إلا أنهم اتخذوا خطوة إيجابية تجاه إسرائيل عندما سمحوا للطائرات الإسرائيلية بالمرور من خلال مجالهم الجوي خلال ذهابها إلى الشرق.

وهناك دولة أخرى مدرجة ضمن القائمة وهي جيبوتي التي تقع في القرن الإفريقي، والتي لا تقيم في الوقت الحالي أي علاقات رسمية مع إسرائيل.

كما نوه "التقرير العبري"، إلى أن إسرائيل أجرت محادثات أيضا مع مالي، إلا أنها انسحبت منها، كما هو الحال مع النيجر، حيث تراجعت الاتصالات بسبب الانقلاب العسكري.

اقتراب تطبيع السعودية مع إسرائيل

3.jpg
 

وكان الأمير "محمد بن سلمان"، ولي العهد السعودي، علق على المفاوضات حول العلاقة مع إسرائيل، في حديث له مع شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، أنها "تتقدم يوما بيوم"، مشددًا في الوقت نفسه على أن القضية الفلسطينية أمر هام وضروري لتطبيع العلاقات، قائلًا: "بالنسبة لنا القضية الفلسطينية مهمة للغاية. نحتاج لحل هذا الجزء... ولدينا استراتيجية مفاوضات جيدة تتواصل حتى الآن".

واستطرد "ولي العهد": "أريد حقا أن أرى حيـاة جيدة للفلسطينيين، لذا أود إكمال المفاوضات مع إدارة بايدن لضمان ذلك"، لافتا إلى أنه ولأول مرة تبدو المفـاوضات حول التطبيـع مع إسرائيل حقيقية وجادة و"سنرى كيف تسير".

وبحسب ما جاء في مقابلة الأمير "محمد بن سلمان"، فأن ولي العهد السعودي قال: "علينا أن نرى إلى أين نصل. نأمل أن نصل إلى مكان يجعل الحياة أسهل للفلسطينيين ويجعل إسرائيل لاعبا في الشرق الأوسط"، مضيفا: "إذا حققنا اختراقا من خلال التوصل إلى اتفاق يلبي احتياجات الفلسطينيين ويهدئ المنطقة، ، فسنعمل مع أي شخص يقود إسرائيل".

ولفت الأمير "محمد بن سلمان"، إلى أنه إذا نجحت إدارة الرئيس الأميركي "جو بايدن"، بأن تعقد اتفاقا بين السعودية وإسرائيل فسيكون الاتفاق الأضخم منذ انتهاء الحرب الباردة.

موقع "واينت" العبري