البوابة 24

البوابة 24

زلازل جديدة وتسونامي فتاكاً.. هل تراجع العالم الهولندي عن توقعاته؟

العالم الهولندي.jpg
العالم الهولندي.jpg

"الأمور يمكن أن تتغير بسرعة." بهذه الكلمات ظهر مرة أخرى العالم الهولندي المثير للجدل "فرانك هوغربيتس".

وبعد أن تنبأ "هوغربيتس"، بحدوث زلزال بقوة تزيد على 8 درجات، علاوة على حدوث "تسونامي"، أمس الأحد أو اليوم، عاد وتراجع عن هذه التوقعات على ما يبدو.

وفي تغريدة نشرها عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "أكس" (تويتر سابقًا)،  اعتبر "هوغربيتس"، أن التحديث الأخير مختلف تماما عما سبقه.

كما أردف كاتبا: "كما هو الحال مع توقعات الطقس، يمكن أن تتغير الأمور بسرعة في حال وصول أي بيانات جديدة".

وبعد الاطلاع على المؤشرات الجديدة التي ذكرها في الفيديو الخاص بالمعهد التابع له، تنبأ أن تزداد وتيرة الزلازل في مناطق شرق إندونيسيا، وكذلك الصين وأستراليا، ابتداء من اليوم.

زلزال قوي

العالم الهولندي.jpg
 

والجدير بالإشارة أن "عالم الزلازل الهولندي"، الذي يؤيد نظرية تأثير الكواكب على النشاط الزلزالي، رغم إجماع الخبراء والعلماء في كافة أنحاء العالم على عكس ذلك، لفت "هوغربيتس"، أمس في تغريدة سابقة، إلى أن اقتران المريخ وعطارد والمشتري في 22 سبتمبر/أيلول قد أعقبه من خلال اقتران كوكب الزهرة والشمس والمريخ في 25 سبتمبر، في حدوث نشاط زلزالي بمتوسط ​​تصنيف 7 درجات أو أكثر.

كما نوه "عالم الزلازل الهولندي"، بأنه من المتوقع أن تحدث سلسلة من الزلازل خلال الفترة من 26 إلى 28 سبتمبر.

جدل واسع

والجدير بالإشارة، أثيرت حالة من الذعر الجدل في الأيام القليلة الماضية، بسبب توقعات عالم الزلازل الهولندي، فرانك هوغربيتس، لاسيما بعد تحقق تنبؤاته بشأن وقوع زلزال كبير قبل أيام من زلزال المغرب الذي أودى بحياة الآلاف من الضحايا.

وقع الزلزال الذي وصلت قوته نحو 7 درجات جبال الأطلس الكبير في المغرب، فجر السبت الماضي، وأسفر عن وفاة حوالي 3000 شخص، علاوة على إصابة وتشريد الآلاف.

2.JPG
 

 ويعتبر زلزال المغرب المدمر، هو الأكثر عنفًا من حيث عدد الوفيات في الدولة الواقعة في شمال إفريقيا، منذ عام 1960 والأكثر فداحة منذ أكثر من قرن.

اقرأ أيضًا:

وقد حذر "العالم الهولندي"، في وقت سابق، أنه من المرجح وقوع زلازل مدمرة، على رأسها الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا في 6 فبراير الماضي، والذي أسفر عن أكثر من 50 ألف قتيل وعشرات الآلاف من الجرحى، حيث تنبأ وقوع ذلك قبل 3 أيام.

والجدير بالذكر، أنه ورغم هذا يصرّ العلماء على أنه لا يمكن توقع حدوث الزلازل والهزات الأرضية على الإطلاق.

 

العربية