بعد أشهر من الإجراءات القانونية، أسدل الستار على جريمة حيرت الرأي العام المصري، فقد شهدت مصر في الفترة الأخيرة، واقعة بشعة لا تصدق صدمت المصريين، حيث تجردت "سيدة مصرية" من كل معاني الإنسانية والأمومة وذبحت طفلها البالغ خمس سنوات، وقامت بطهي جثته وأكلت أجزاء منها.
براءة آكلة طفلها في مصر
فقد برأت محكمة جنايات الزقازيق في محافظة الشرقية، الأم هناء حتروش التي اتهمت بقتل طفلها وأكل أجزاء من جثته بعد طهيه!
فقد قضت محكمة "جنايات الزقازيق" بمحافظة الشرقية، ببراءة الأم "هناء حتروش"، المتهمة بقتل طفلها وأكل أجزاء جسده بعد طهيه!
ولكنها قررت، إيداع "المتهمة"، في مستشفى للصحة النفسية والعصبية لتلقي الرعاية الطبية اللازمة.
تفاصيل الجريمة
وفي هذا الإطار، أوضح"هشام عبد الدايم"، محامي والد الطفل المجني عليه، تفاصيل الجريمنة البشعة، مؤكدًا أن الأم قدمت اعترافات تفصيلية لجهات التحقيق كشفت من خلالها طريقة ارتكابها للحادث، وأنها فكرت وقررت وأخذت الوقت للوصول إلى القرار لارتكاب الجريمة وتنفيذها بمفرده في منزلها، حيث كانت تقيم مع ابنه في قرية "أبو شلبي" التابعة لنطاق ودائرة شرطة فاقوس بمحافظة الشرقية.
وأوضح "عبد الدايم": "الأم المتهمة ضربت ابنها الضحية 3 مرات متتالية بقطعة خشب (يد فأس)، وعندما سقط على الأرض وكان لا يزال على قيد الحياة، فاندفعت إليه بسكين وذبحته ثم فصلت رأسه عن جسده، قبل أن تشرع في تقطيع جسده بعد فصل الرأس عن الجسم وقامت بسلخه".
أقرأ أيضًا:
تابع "عبد الدايم"، "قامت الأم بوضع قطع من الجثة في مياه داخل إناء فوق موقد النار وطهتها وأكلت منها"، لذلك قررت جهات التحقيق حبسها على ذمة التحقيق بتهمة القتل مع سبق الإصرار والترصد.
"سحر ودجل"
وادعت "المتهمة"، في جلسة سابقة، أنها كانت تحت تأثير السحر أثناء ارتكاب الجريمة المروعة، مؤكدة بذلك أنها لم تكن مريضة.
وأكدت هناء محمد حسن، "آكلة طفلها"، أمام المحكمة إنها ليست مجنونة ولا تعاني من الصرع، بل تعاني من أعمال السحر والدجل.
اقرأ أيضًا:
"قتلته للتخلص من الأشياء المريبة"
كما أردفت "المتهمة"، أن أحد المشايخ أكد لها أنها تعرضت للسحر ويجب عليها فكه والتخلص منه، مشيرة إلى أنها قتلت طفلتها من أجل التخلص من بعض الأشياء الغريبة والمشبوهة التي كانت تعاني منها، وشعرت بالارتياح بعد أن قتلت طفلها وطبخته.
العثور على سلاح الجريمة
والجدير بالذكر أن "المحققين" قد عثروا على سلاحي الجريمة وبقايا الجثة في كل أنحاء المنزل، وقد اعترفت الأم بكافة تفاصيل ارتكابها للواقعة ودوافعها، وطريقة تخطيطها وتنفيذها، كما أجرت محاكاة للتمثيل بتفاصيل ارتكابها للواقعة في مسرح الجريمة.
