البوابة 24

البوابة 24

الحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال والابرتهايد تثمن الدور الذي قام به الزملاء في جامعة صفاقس

ثمنت الحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال والابرتهايد الإسرائيلي الدور البطولي والمبدئي الذي قام به الزملاء والزميلات المناضلين في جامعة صفاقس وانتزاع قرار تاريخي حول التطبيع الأكاديمي ومحاولات مزدوجي الجنسية من التسلل إلى الجامعات العربية والأجنبية والترويج لأفكارهم.
تؤكد الحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال والابرتهايد الإسرائيلي أن ما قامت به النقابة الأساسية لأساتذة كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة صفاقس في اللحظات الأولى من تواجد أكاديمية إسرائيلية إلى داخل حرم الجامعة متسترة بغطاء مؤسسة بدعوة من الجمعية الدولية لعلماء الاجتماع الناطقين بالفرنسية (AISLF ) "ومخبرECUMU  " في الكلية.

وتقدمت الحملة الاكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال والابرتهايد كل المناضلين الشرفاء الذين وقفوا هذه الوقفة وبقوا على موقفهم الثابت طوال عام كامل ، وتحَييْ الأصوات المتضامنة والمناصرة للحقوق والشعب الفلسطيني ، كما تتقدم الحملة الاكاديمية بكل فخر واعتزاز وتأييد للبيانات الصادرة من النقابة الأساسية لأساتذة كلية الآداب والعلوم الإنسانية والاتحاد الجهوي للشغل ، والموقف الشجاع والبيان الاستنكاري من كلية الآداب والعلوم الإنسانية الذي تبع انعقاد اجتماع المجلس العلمي المنعقد بتاريخ 13يوليو ومن ثم البيان بتاريخ 25/سبتمبر 2023 وتحميل المسؤولية كاملة للأطراف المنظمة للملتقى ، ومطالبتها بالاعتذار لجميع مكونات الجامعة ، ونحيي الاتحاد العام لطلبة تونس جزء آداب صفاقس على البيان والموقف المشرف منذ اللحظة الأولى وصدور بيان 20 سبتمبر، والتحية كل التحية للصحافة التونسية التي نشرت واهتمت بنقل الخبر للتوعية للمجتمع التونسي والى الكتاب والمثقفين والصحفيين.

ووجهت التحية الى رئاسة الجامعة على موقفها المشرف بهذه القضية واصدارها بيان توضيحي خاص من رئاسة الجامعة ، التي عودتنا بمواقفها المشرفة ممثلة برئيس الجامعة الذي قدم هذا العام مارس 2023  درسا من دروس الشرف والاباء والعزة ، حينما قاطع هو وزملائه في جامعة صطيف 2 وكاتب عام الجامعات المتوسطة ، الندوة التي عقدت في مدينة " الكانتيAlicante " بإسبانيا ، التي نظمها الاتحاد من اجل المتوسط وذلك فور وجود مشارك من قبل دولة الاحتلال الإسرائيلي .

 وقالت الحملة في نص البيان: نقف اليوم امام مشهد فيه كثير من العزة والكرامة وبه تجسدت كل معاني الإباء واليقظة ، جراء تسلل هذا الجسم المعادي لنا جميعا ، وفي الوقت الذي نشيد به بالدور البارز في جامعة صفاقس فإننا ندعو جموع الاكاديميين والاحرار الى اليقظة الكاملة من الاجسام التي تقوم بالتفاعل مع الجامعات العربية تحت مسميات مختلفة ، وبهذا ندعو الجميع الى التفقد الدقيق والاخذ بإجراءات الالمام بمسألة هامة ، وهي وجود مزدوجي الجنسية ممن خدموا في المستوطنات او الجيش الإسرائيلي ويتسللوا بعد حصولهم على الشهادة الجامعية الى الجامعات العربية ، وهذا الدخول هو مخالفة للقانون الدولي باعتبارهم خدموا بالجيش الإسرائيلي والمستوطنات الغير شرعية ، وباعتبار الجامعة تمثل الدولة وان الدولة هي حارس للقانون في الوطن وحارس للقانون الدولي في بلدانهم ، فان طردهم ومحاسبة من ادخلهم واجبة.

  وحذرت من التطبيع المجاني وخاصة الاكاديمي دون حصول الفلسطينيين على حقوقهم المشروعة التي كفلها لهم القانون والمواثيق الدولية ، وقيام دولتهم وعاصمتها القدس العربية وعودة كل اللاجئين الى الديار التي شردوا منها ، ونؤكد انه يجب التمييز بين مبدأ الحريات الاكاديمية والانفتاح على الجامعات والاكاديميين من الكيان الصهيوني من جهة أخرى.

البوابة 24