البوابة 24

البوابة 24

فصام الطفولة خطر يهدد الصغار.. وهذه الأعراض وطرق العلاج 

فصام الطفولة
فصام الطفولة

من المعروف أن الأمراض النفسية شديدة التعقيد، نظراً لتداخلها وصعوبة تشخيصها، وقد يتوقع البعض أن الإصابة بها تقتصر على البالغين فقط، إلا أن هذا الاعتقاد خاطئ، حيث يعاني بعض الأطفال من حالة نفسية تدعى "فصام الطفولة"، وهو اضطراب عقلي غير شائع، يجعل الصغار ينظرون إلى الواقع بصورة مغايرة عن المألوف

فصام الطفولة

هو اضطراب نفسي شبيه بالفصام الذي يصاب به البالغين، إلا أنه يحدث في مرحلة مبكرة من العمر، وفي حال لم يتم علاجه فور اكتشافه، سوف تكون نتائجه وخيمة على سلوك الطفل ونموه.

أعراض فصام الطفولة

  • القلق الشديد.
  • الخوف غير المبرر.
  • العزلة الاجتماعية.
  • هلاوس سمعية وبصرية.
  • الشعور بالحزن، وقد يصل الأمر إلى حد الإصابة بالاكتئاب.
  • خلل في الإدراك.
  • الانفعال غير المنضبط.
  • البطء في الحركة
  • النسيان المتكرر.
  • عدم الاتزان.
  • اضطرابات في النوم.
  • خلل في الشهية، سواء بالنهم في تناول الطعام أو النفور منه.
  • السلوك العدواني، رغبةً من الطفل المصاب في الدفاع عن نفسه ومعتقداته والأفكار الغريبة التي تدور بذهنه ولا يقتنع بها الأخرون.

images - 2023-10-04T142020.125.jpeg
 

أسباب فصام الطفولة

  • تعد العوامل الوراثية هي السبب الرئيس وراء الإصابة بفصام الطفولة، خاصةً في حال كان الأقارب من الدرجة الأولى قد سبق وأن أصيبوا بالفصام.
  • التنشئة الإجتماعية غير السوية، مثل تعنيف وترهيب الطفل باستمرار أو التفرقة في المعاملة بينه وبين أخواته أو اعتياد الأم أو الأب على الكذب، وهو ما يجعله يعاني من حالة تتسم بالتخبط وعدم الاستقرار، نظرًا لاختلاف القيم التي يدرسها بالمدرسة والممارسات التي تصدر من والديه.
  • الأطفال المصابون باضطراب نفسي آخر مثل التوحد والاكتئاب، يكونون أكثر عرضة للإصابة بفصام الطفولة.
  • التعرض لأحدات سيئة في الصغر، مثل التحرش الجنسي أو الإغتصاب أو انفصال والديه.
  • خلل في كيمياء الدماغ.

علاج فصام الطفولة

قال عضو الأكاديمية الأمريكية للطب النفسي للطفولة، إن الصراع الذي يعيشه الطفل المصاب بالفصام قد يجعله يؤذي نفسه وغيره دون قصد، وربما يصل الأمر إلى حد الانتحار أو القتل، لذا يجب التوجه على الأمهات عند ملاحظة الأعراض السابقة على طفلها، التوجه به إلى الطبيب المختص، للسيطرة على الحالة قبل أن تتفاقم، بوصف العلاج المناسب له والذي يتمثل في:

العلاج الدوائي

يسير العلاج الدوائي بحسب خطة متبعة من الطبيب المعالج، حيث يسعى خلالها إلى كبح جماح الهلاوس السمعية والبصرية التي يعاني منها الطفل المصاب، بالإضافة إلى محاولاته ضبط الخلل بكيمياء الدماغ، بوصف المهدئات ومضادات الاكتئاب.

العلاج النفسي

ينطوي العلاج النفسي على جلسات يخضع لها الأهل في البداية، لتعريفهم بطبيعة مرض طفلهم وخطة علاجه، والطريقة المناسبة التي يجب أن يتعاملوا بها معه، وقد يحتاج الأمر لعدد من الجلسات النفسية، لتقبلهم الأمر.

العلاج المعرفي السلوكي

يحاول الطبيب من خلاله تعديل سلوكيات الطفل وتقويمها، عن طريق الحكي واستخدام الطرق التي تتناسب معه، مثل الرسم والغناء، حتى يتمكن كنالانخراط في المجتمع، ولكن يظل تحت مراقبته حتى وإن تحسنت حالته.

الكونسلتو