البوابة 24

البوابة 24

شاهد.. فيديو متداول لآليات عسكرية مصرية تتجه نحو رفح

جانب من الفيديو
جانب من الفيديو

أثيرت حالة من الجدل بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، عقب تداول مقطع فيديو لعدد كبير من الآليات العسكرية المصرية متجهة إلى مدينة رفح، وسط تفاقم الأوضاع في غزة وتصاعد التوتر في فلسطين.

تعزيزات عسكرية تتجه إلى رفح

وفي هذا الإطار، كشفت مصادر محلية وشهود عيان لمؤسسة سيناء، إن تعزيزات عسكرية كبيرة وصلت إلى منطقة رفح الحدودية، ظهر اليوم الخميس، موضحة إن التعزيزات ضمت ضباطاً وجنوداً ومعدات عسكرية وسيارات جيب ومركبات رباعية الدفع.

وحصلت مؤسسة سيناء على فيديو يظهر جزء من تلك التعزيزات العسكرية أثناء مرورها بمدينة العريش وهي في طريقها إلى مدينة رفح الحدودية، المجاورة لقطاع غزة.

اقرأ أيضًا:

وبحسب ما جاء في الفيديو المتداول الذي حصلت عليه "مؤسسة سيناء"، الذي يظهر مرور عدد من هذه التعزيزات والمساعدات العسكرية من مدينة العريش في طريقها إلى مدينة رفح الحدودية المحاذية لقطاع غزة.

 والجدير بالإشارة أن عدد من الفلسطينيين الأمريكيين العالقين في غزة تلقى رسائل البريد الإلكتروني تفيد بأن معبر رفح قد يفتح عصر اليوم السبت.

ووفقًا لما ذكرته شبكة "سي أن أن"، فأن تلك الرسائل التي يصدرها نظام إدارة الأزمات للشؤون القنصلية التابع لوزارة الخارجية الأميركية "CACMS" بأن المواطنين الأميركيين وعائلاتهم قد يتمكنون من الخروج من غزة إلى مصر عصر اليوم السبت.

اقرأ أيضًا:

ممر إنساني آمن للسكان

1.JPG
 

وجاء في الرسائل الأمريكية: "ندعم المرور الآمن للمدنيين، ونسعى مع شركائنا الإسرائيليين والمصريين لإنشاء ممر إنساني آمن لسكان غزة الذين يحاولون الهرب من هذه الحرب، علاوة على ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين في القطاع".

ومن جهته، كشف متحدث باسم وزارة الخارجية، أن المسؤولين الأميركيين يناقشون هذا الأمر مع الجانبين الإسرائيلي والمصري.

يأتي ذلك فيما تستمر أمريكا، عبر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الضغط على الجانبين المصري والإسرائيلي لفتح معبر رفح أمام المواطنين الأمريكيين والأجانب من الدول الأخرى الراغبين في الفرار من هذه الحرب.

اقرأ أيضًا:

فتح معبر رفح

3.JPG
 

وبينما تسعى مصر إلى فتح معبر رفح حتى تتمكن المساعدات الإنسانية من الدخول أولا إلى القطاع المحاصر، فإنها تحذر من نزوح الفلسطينيين من قطاع غزة وتدمير القطاع من خلال عملية "التهجير القسري".

والجدير بالذكر أن هناك حوالي 500 أو600 أميركي معظمهم من أصول فلسطينية موجودين في غزة، عالقين منذ السبت الماضي، حين نفذت حركة حماس معركتها على مستوطنات غلاف غزة، لترد إسرائيل بغارات قوية على القطاع، فضلًا عن فرض حصار مطبق، مانعة دخول السلع وقاطعة المياه والكهرباء والوقود وحتى الإنترنت بدءاً من اليوم.

روسيا اليوم