البوابة 24

البوابة 24

جنرال أميركي يحذر إسرائيل من "خسائر فادحة" حال اتخاذها هذا القرار 

هجوم بري على غزة
هجوم بري على غزة

أكد رئيس وكالة المخابرات المركزية الأميركية السابق الجنرال ديفيد بتريوس، أن الهجوم الإسرائيلي البري على غزة سوف يكون "صعبا للغاية"، لافتاً إلى أنه في حال حدوث ذلك ستكون الخسائر الإسرائيلية فادحة للغاية.

وأوضح ديفيد، أن "جيش الاحتلال سيواجه أنفاقا وغرفا بها عبوات ناسفة، وعليه تطهير كل مبنى، كل طابق، كل غرفة، كل قبو، كل نفق، الخسائر المدنية لا مفر منها، والخسائر الإسرائيلية الفادحة تنتظرنا أيضا".

اقرأ أيضاً:

تحسن الأمن العملياتي لحماس 

ووفقاً "سي بي سي"، أكد بتريوس الذي تولى قيادة حربي العراق وأفغانستان، أنه فوجئ بالهجوم، إلا تنه فوجئ أكثر لـ "عدم وجود وعي بما كان يتم التخطيط له".

وأشار إلى أن ما حدث يؤكد "تحسناً كبيراً في الأمن العملياتي لحماس"، لافتاً إلى أن "استخدام حماس المبتكر للذخائر والقدرات قد يخفض بشكل كبير، القدرة الإسرائيلية على رؤية ما يدور حول هذا السياج الحديدي الهائل الذي تم إنشاؤه".

وتابع: "إذا كانت مهمة جيش الاحتلال هي تدمير حماس، فالسؤال هو: ماذا ستفعل بغزة بمجرد استعادتها، سيكون هناك فراغ في السلطة بغزة لا يمكن لإسرائيل أن تتجاهله"، موضحاً: "هذا قرار صعب للغاية، من الواضح أنه لا يمكنك الدخول وتدمير البنية التحتية لحماس ثم المغادرة، لأنهم سيعيدون تأسيس أنفسهم مرة أخرى".

images (76).jpeg
 

هجوم بري 

يشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تدخل فيها القوات الإسرائيلية غزة، إلا أن الخبراء يحذرون بالفعل من أن مثل هذه العملية قد تكون مكلفة لكل من القوات الإسرائيلية "IDF" وأكثر من مليوني مدني فلسطيني يعيشون هناك، بحسب تقرير نشرته مجلة "نيوزويك".

ولا يقف الأمر عند حد المدنيين الفلسطينيين المعرضين للخطر حاليا في غزة، بل هناك الرهائن الإسرائيليين الذين احتجزتهم حماس بهدف مبادلتهم فيما بعد.

اقرأ أيضاً:

ولفتت "نيوزويك" في تقريرها، إلى أن حماس، من خلال جناحها السياسي، تعد الحاكم الفعلي لغزة منذ عام 2006، ولو تمكنت إسرائيل من القضاء عليها، فإن جيش الاحتلال سيواجه التحدي المتمثل في الحفاظ على النظام بمنطقة يعارض فيها السكان المحليون الحكم الإسرائيلي بشدة.

كما أن أي هجوم بري على غزة قد يتصاعد أيضاً إلى صراع على جبهات متعددة بالنسبة لإسرائيل.

سكاي نيوز