ناقش السفير الفلسطيني، عميد السلك الدبلوماسي العام في جمهورية كازاخستان د. منتصر أبو زيد، مع رئيس الأساقفة جورج جورج بانامثونديل، سفير الفاتيكان لدى كازاخستان، أخر تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة والعدوان الإسرائيلي الإجرامي على قطاع غزة المستمر منذ عشرة أيام

 جاء ذلك خلال الزيارة التضامنية مع الشعب الفلسطيني التي قام بها السفير الفاتيكاني لمقر السفارة الفلسطينية في العاصمة الكازاخستانية، مدينة أستانا صباح اليوم الثلاثاء.

وشرح السفير أبو زيد تفاصيل العدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني والذي ترتب عليه حتى الآن أكثر من 2900 شهيد و12 ألف مصاب وتدمير البنى التحية والمعيشية وعمليات التهجير القسري لسكان قطاع غزة من المناطق الشمالية إلى المناطق الجنوبية، هذا بالإضافة إلى نتائج الإعتداءات الإسرائيلية الإجرامية المستمرة بشكل يومي على أبناء شعبنا الفلسطيني في كافة محافظات الوطن بما فيها القدس الشرقية.

 كما ناقش أبو زبد أهمية التعاون الثنائي بين فلسطين والفاتيكان من أجل إحلال السلام في المنطقة والذي لن يتحقق إلا من خلال حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه الشرعية والعادلة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وثمن السفير أبو زيد المواقف المبدئية الثابته للفاتيكان بدعمها المتواصل للقضية الفلسطينية. ‏

بدوره، أكد السفير الفاتيكاني على سعي الفاتيكان الدائم لإحلال السلام وتطلعه لإنتهاء هذا العدوان على الشعب الفلسطيني، مشيرا الى أن الفاتيكان اعلنت الصيام والصلاة من أجل ذلك.

  وأكد أن الفاتيكان مواقفها مبدئية وثابتة ولن تتغير من القضية الفلسطينية وقرارات الشرعية الدولية، وهي دائماً مع الحق والعدل وخيار حل الدولتين بناءً على كافة قرارات الشرعية الدولية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.