يرى رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إيهود باراك، أن الدعم الموجه لدولة الاحتلال على الساحة العالمية سوف يضعف "بسرعة كبيرة" كما أن شرعية العملية الإسرائيلية ستكون موضع شك.

وقال باراك، أن العملية في غزة تنفذ مع الأخذ في الاعتبار الكثير من الشروط المقيدة، وخاصة القانون الدولي، ووجود رهائن وخطر توسيع النزاع.

ضعف الدعم الشامل 

وأوضح باراك لصحيفة Foreign Policy: "نحن نعلم عن طريق التجربة أن الدعم الشامل سيضعف بسرعة كبيرة وسيتم التشكيك في شرعية العملية برمتها، وفي النهاية حتى لو حققنا هدفنا بشأن تدمير البنية التحتية المادية لـ"حماس" وقدرتها على إدارة قطاع غزة، فإننا لا ننوي البقاء هناك لـ10 أو 20 سنة قادمة، فمن سيتولى زمام الأمور بعدنا؟".

وتابع إنه يرى أن "حماس" لديها 10 آلاف صاروخ، ونحو 322 كيلومترا من الأنفاق تحت الأرض، ولدى "حماس" و"الجهاد الإسلامي" حوالي 25-30 ألف مقاتل تحت تصرفهما.

وأضاف: "علينا أن نرسل على الأرجح 50 ألف جندي أو أكثر لضمان انتصارنا".

وجه باراك انتقادات إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وأكد على أنه "في أي دولة عادية كان عليه أن يقدم استقالته صباح 8 أكتوبر".

الحرب في غزة

ودخلت الحرب يومها الـ27 منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" حيث يواصل جيش الاحتلال قصف قطاع غزة في ظل مخاوف دولية من اتساع رقعة النزاع في الشرق الأوسط.

ووصلت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر إلى 9061 شهيد و32 ألف جريح فلسطيني.

وقالت الوزارة إنه من بين الشهداء الـ9061 يوجد 3760 طفلا و2326 سيدة.

فيما أعلن المكتب الإعلامي الحكومي أن 16 مستشفى و32 مركزاً صحياً من أصل 52 مركز رعاية أولية، خرجوا عن الخدمة بسبب القصف.

وعلى الجانب الاخر، قتل أكثر من 1400 إسرائيلي بينهم مئات العسكريين، مع العلم أن "حماس" أسرت أكثر من 240 إسرائيليا.