تصعيد بلا نهاية.. باراك يحذر من الفخ في غزة ويهاجم نتنياهو بشدة

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك إن العملية العسكرية الإسرائيلية المسماة "عربات جدعون 2" لن تنجح في القضاء على حركة "حماس"، مؤكداً أن الهجوم على المفاوضين يعرض حياة الرهائن للخطر.

وأشار "باراك"، في تصريحات نقلتها هيئة البث الإسرائيلية، إلى أن الحركة تسعى إلى استدراج إسرائيل إلى ما وصفه بـ"وحل مدينة غزة"، معتبراً أن ذلك سيشكل انتصاراً دبلوماسياً غير مسبوق لها.

مهاجمة المفاوضين تهدد الرهائن

كما شدد "باراك"، على أن استهداف المفاوضين في عواصم الوساطة يضع حياة الرهائن في دائرة الخطر، مضيفاً: "كما قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في كل مرة يتم إحراز تقدم في المفاوضات، يهاجم نتنياهو طرفاً ما".

والجدير بالإشارة أن تصريحاته جاءت عقب أيام من استهداف وفد التفاوض الفلسطيني في العاصمة القطرية الدوحة، حيث أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عبر منشور في منصة "إكس" أن قادة حركة "حماس" يمثلون "العقبة الرئيسية" أمام السلام، وأن التخلص منهم سيؤدي إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة.

استدعاء واسع للاحتياط

وفي السياق ذاته، أعلن الجيش الإسرائيلي في شهر أغسطس الماضي المصادقة على إصدار أوامر استدعاء جديدة لجنود الاحتياط ضمن المرحلة الثانية من عملية "عربات جدعون".

وأوضح "الجيش"، في بيانه، أنه تم إصدار نحو 60 ألف أمر استدعاء لجنود الاحتياط، فيما سيُطلب من 20 ألفاً من الجنود الذين جرى تجنيدهم مسبقاً تمديد فترة خدمتهم العسكرية الحالية.

نتنياهو يعلن نواياه في غزة

وفي نفس الشهر، أفاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بنيته فرض السيطرة الكاملة على قطاع غزة لضمان أمن إسرائيل، مؤكداً أن هذه الخطوة تمثل جزءاً من خطته الاستراتيجية لمواجهة "حماس" وحماية الجبهة الداخلية.

روسيا اليوم