أمريكا تعرض 3 خطوات على إسرائيل لتقليل الضحايا بغزة

الحرب في غزة
الحرب في غزة

منذ بدأ الحرب التي شنتها قوات الاحتلال في قطاع غزة الشهر الماضي، وقفت أمريكا بقوة إلى جانب إسرائيل، مشددة "حقها في الدفاع عن نفسها".

أمريكا تغير لهجتها

2.jpg
 

لكن بعد ارتفاع عدد الشهداء بين المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة المليء بالسكان، والذي وصل إلى أكثر من 9500 شخص، معظمهم من الأطفال، دفع واشنطن إلى تغيير لهجتها في خجول.

وفي هذا  الإطار، اقترح "أنتوني بلينكن"، وزير الخارجية، أثناء زيارته يوم الجمعة لإسرائيل، على رئيس الوزراء "بنيامين نتنياهو"،  "تقليل" عدد الشهداء المدنيين.

وأشار "بلينكن"، إلى أنه ناقش "الخطوات الملموسة" التي يمكن اتخاذها لخفض الخسائر البشرية في صفوف المدنيين.

فما هي تلك الخطوات؟

وعلى ما يبدو أن أمريكا اقترحت على إسرائيل استخدام قنابل أصغر عند قصف مواقع لحركة حماس، أو استهداف قادتها، علاوة على تحسين معلوماتها الاستخباراتية، وفق ما ذكره مسؤولون أميركيون.

وإلى جانب ذلك، اقترح المسؤولين الأميركيين على تل أبيب تحسين طريقة استهدافهم لقادة حماس، من خلال جمع المزيد من المعلومات الاستخبارية عن شبكات القيادة قبل شن الضربات.

كما نصحوهم  بالفصل بين السكان المدنيين والمراكز التي يتركز فيها مسلحو حماس، من خلال استخدام القوات البرية الإسرائيلية.

وأكد "المسؤولون المطلعون" على استخدام القنابل الصغيرة أكثر ملاءمة للمناطق الحضرية المليئة بالسكان في القطاع.

وبدوره، صرح "مسؤول عسكري" كبير، إن أمريكا بدأت الآن تحاول إرسال المزيد من القنابل الصغيرة إلى إسرائيل، بحسب ما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز".

اقتراحات أمريكية

3.jpg
 

وعلى أمل أن تستخدمها القوات الإسرائيلية للتخفيف من المخاطر التي يتعرض لها المدنيون، اقترحت أمريكا:

  • مسيرات أميركية فوق غزة
  • درون وأقمار صناعية
  • كما زادت واشنطن من حجم جمع المعلومات الاستخبارية من غزة.

والجدير بالإشارة أن الطائرات الأميركية المسيرة أصبحت تحلق بشكل متكرر فوق القطاع، للبحث عن الرهائن الذين تحتجزهم حماس وجماعات أخرى، أو معلومات عنهم.

علاوة على ذلك، أعادت أمريكا توجيه الأقمار الصناعية العسكرية الأميركية لمراقبة القطاع.

وكذلك بدأت أيضًا تستخدم طائرات على متن الحاملتين في البحر الأبيض المتوسط بهدف جمع معلومات استخباراتية إضافية، بما في ذلك الاعتراضات الإلكترونية.

ويجدر الإشارة إلى أنه في الأسبوعين الأولين من الحرب، كان ما يقرب من 90٪ من الذخائر التي ألقاها جيش الاحتلال على غزة عبارة عن قنابل موجهة من خلال الأقمار الصناعية تزن ما بين 1000 إلى 2000 رطل، بحسب ما ذكره المسؤول عسكري أميركي كبير.

أما الباقي فكان عبارة عن قنابل صغيرة القطر تزن 250 رطلاً.

ويذكر أن تل أبيب استخدمت قنبلتين زنة 2000 رطل على الأقل في غارة جوية يوم الثلاثاء الماضي على مخيم جباليا، شمال مدينة غزة، وفقًا لخبراء وتحليل أجرته صحيفة نيويورك تايمز لصور الأقمار الصناعية.

العربية