هذه هي خطة إسرائيل لاكتشاف مترو حماس.. مسيرات ورادارات وقنابل

أنفاق حماس.jpeg
أنفاق حماس.jpeg

أصبحت الأنفاق التي حفرتها حركة حماس أسفل قطاع غزة، والتي يطلق عليها اسم "مترو غزة ومدينة كاملة تحت الأرض"، كابوسا وعائقًا في وجه الاجتياح البري الذي ينفذه الجيش الإسرائيلي بالقطاع، مما يجبر الجنود الإسرائيليون لخوض حرب مزدوجة، فوق وتحت الأرض، وهي تتمثل بحرب شوارع ومعارك بالأنفاق.

طائرات مراقبة

images.jpeg
 

وفي هذا الإطار، كشف العقيد في الجيش الإسرائيلي، "مايكل ميلشتاين"، إن طائرات المراقبة مسيرة بدون طيار هي أحد البدائل، حيث يمكنها اكتشاف دلائل بشأن مداخل شبكة الأنفاق.

ووفقاً لما جاء في تقرير نشرته صحيفة "الإيكونوميست"، تعد الأقمار الاصطناعية مفيدة أيضا في هذا السياق، حيث يستطيع رادار الأقمار الاصطناعية الحديث اكتشاف اختلافات زيادة السطح الناجمة عن حفر الأنفاق، إلا أن جويل روسكين، عالم الجيومورفولوجيا (شكل الأرض) الذي قام بتحليل شبكات الأنفاق خلال فترة وجوده في الجيش الإسرائيلي، يدل على أن الأنقاض الناتجة عن القصف الإسرائيلي لغزة سيجعل هذا النوع من التحليل أكثر صعوبة.

رادار لكشف الفراغات

images (19).jpeg
 

ويمكن لـ "الرادار" اكتشاف الفراغات التي يبلغ عمقها نحو 30 مترا تحت السطح في الظروف المثالية.

إلا أن التربة الساحلية المالحة في القطاع بعيدة كل البعد عن المثالية، ومن الجهة العملية، يقول "روسكين" إن هذه التكنولوجيا أثبتت أنها "غير موثوقة" في الماضي.

وبحسب ما ذكره النائب السابق لقائد فرقة غزة في الجيش الإسرائيلي، "أمير أفيفي"، يمكن أن يكون الكشف الصوتي أفضل، حيث أكد إن أجهزة استشعار الاهتزاز يمكنها اكتشاف حفر نفق جديد، بالرغم من أنها ذات فائدة أقل في العثور على الأنفاق الموجودة بالفعل.

هدم الأنفاق 

وبعد اكتشاف النفق، تأتي الخطوة التالية وهي تعطيله أو هدمه بواسطة قنابل "خارقة للتحصينات"، إلا أن مثل هذه الضربات يمكن أن تقضي على الكثير من المدنيين.

وفي السياق ذاته، شدد "مسؤول أمني إسرائيلي"، على إن الجيش سيستخدم "القنابل الإسفنجية"، التي تتضمن على مواد كيميائية عند خلطها تتوسع لتكون رغوة صلبة كبيرة، مما يساهم في سد النفق.

طول شبكة الأنفاق 

ويشار إلى أن طول شبكة الأنفاق يصب إلى مئات الكيلومترات، وتتضمن على الكثير من الفخاخ، كما يتوقع أن هذا هو المكان الذي تحتجز فيه حماس العشرات من الأسرى.

والجدير بالذكر أن الخبراء لديهم الكثير من المخاوف من سوء استخدام هذا النوع من القنابل، الذي يؤدي إلى فقدان البصر، وهو أمر حدث بالفعل لعدد من الجنود.

العربية