أكد "يائير لابيد"، زعيم المعارضة الإسرائيلية، أمس الخميس، إن الوقت حان لاستبدال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وإنه سيكون هناك دعم على نطاق واسع لتشكيل حكومة وحدة بقيادة حزب الليكود اليميني الذي ينتمي له نتنياهو.
تشكيل حكومة ائتلافية
وأضاف "لابيد"، الذي ينتمي إلى حركة الوسط وشغل منصب رئيس الوزراء لفترة قصيرة في العام الماضي، أنه يعتقد أن الغالبية العظمى من أعضاء الكنيست المؤلف من 120 مقعدًا ستدعم مثل هذه الحكومة الائتلافية.
والجدير بالإشارة أن تصريحات "لابيد"، جاءت بينما تواصل إسرائيل هجومها العسكري على غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، حيث تدخل الحرب الإسرائيلية على القطاع المحاصر إلى يومها الـ 42.
وفي هذا الإطار، قال "لابيد" عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "أكس" (تويتر سابقًا): "حان الوقت، نحتاج لتشكيل حكومة إعادة هيكلة وطنية. سيقودها الليكود، وسيجري استبدال نتنياهو والمتطرفين، أكثر من 90 عضوا بالكنيست سيكونون شركاء في الائتلاف من أجل التعافي وإعادة الترابط".
ويشار إلى أن حزب الليكود هو أكبر الأحزاب في الائتلاف الحاكم في إسرائيل، والمكون من أحزابا قومية متطرفة ودينية، ولهذه الأحزاب مجتمعة 64 مقعدا في الكنيست.
"لا مزيد من الوقت"
وقد سبق وأعلن "لابيد"، عن رفضه الانضمام لمجلس وزراء الحرب الذي شكله "نتنياهو"، عند بداية الحرب على الرغم من موافقة أعضاء وسطيين آخرين بالكنيست على الانضمام والمساعدة في إدارة الصراع.
وكتب زعيم المعارضة الإسرائيلية: "أسمع من يقولون إن الوقت لم يحن. انتظرنا 40 يوما، لا مزيد من الوقت. ما نحتاج له هو حكومة لن تتعامل مع شيء سوى الأمن والاقتصاد".
وأردف: "لا يمكننا تحمل دورة انتخابية أخرى في العام المقبل نستمر خلالها في القتال وتفسير سبب كون الطرف الآخر كارثة".
