الكشف عن اتفاق مكتوب بين إسرائيل وحماس بشأن الأسرى.. والبيت الأبيض ينفي

تبادل الأسرى
تبادل الأسرى

في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية الغاشمة في قطاع غزة، قد يظهر في الأيام القليلة المقبلة مكتوب من ست صفحات يشمل تفاصيل تنفيذه، بشأن إطلاق عدد من الأسرى من قبل حركة حماس وإسرائيل.

اتفاق لإطلاق سراح الأسرى 

396393.jpeg
 

فقد أفادت "مصادر مطلعة" أن تل أبيب وأمريكا وحماس على وشك التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح عشرات النساء والأطفال الأسري في قطاع غزة، مقابل وقف إطلاق النار لمدة خمسة أيام.

كما أشارت "المصادر"، إلى أن هذا الاتفاق التفصيلي يتكون من 6 صفحات، ويتضمن على تجميد كل الأطراف المتحاربة العمليات القتالية لمدة خمسة أيام على الأقل، فيما يتم "إطلاق سراح 50 رهينة أو أكثر ضمن مجموعات صغيرة كل 24 ساعة"، بحسب ما ذكرته صحيفة "واشنطن بوست" اليوم الأحد.

خلال أيام

ولفتت "المصادر" إلى أن عملية الإفراج عن الرهائن قد تبدأ في الأيام القليلة القادمة.

ومن المقرر أن يتم تتابع مراقبة جوية الحركة على الأرض للمساعدة في تطبيق الهدنة، التي تهدف أيضا إلى السماح بدخول كمية كبيرة من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة الذي يرزح تحت حصار مطبق منذ السابع من أكتوبر.

نفي أمريكي

images (1).jpeg
 

وعلى الجانب الآخر، نفى "البيت الأبيض" تلك المعلومات، وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، "أدريان واتسون"، اليوم الأحد، إنه لم يتم بعد التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى في غزة أو وقف إطلاق النار.

كما أردفت "واتسون"، عبر منصة إكس (تويتر سابقا) "نواصل العمل الجاد لعقد اتفاق بين إسرائيل وحماس"، لافتة إلى التقرير الذي نشرته صحيفة (واشنطن بوست) بشأن الاتفاق المبدئي بين الجانبين بوساطة أميركية حول هدنة.

صفقة وشيكة

وقد نفى "بنيامين نتنياهو"، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بدوره أمس السبت وجود صفقة وشيكة بشأن بالأسرى المحتجزين.

والجدير بالإشارة، أن حماس كانت احتجزت نحو 240 رهينة في السابع من أكتوبر، بينهم جنود وضباط إسرائيليون، علاوة على مدنيين.

كما سبق وأكدت "حماس"، أنها مستعدة لإطلاق سراح المدنيين، مشددة على عدم حاجتها لهم، مقابل إطلاق معتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية بينهم مئات الأطفال والنساء، ولافتة إلى أن إسرائيل تعرقل نقل المحتجزين برفضها وقف إطلاق النار.

والجدير بالذكر أنه منذ أسابيع جرت عدة مفاوضات بين الطرفين إسرائيل وحماس بشكل غير مباشر بوساطة قطرية، كما لعبت مصر دوراً فعالاً أيضاً، فقد عمل الموساد بشكل وثيق مع الدوحة ووكالة المخابرات المركزية الأميركية في صياغة تلك الصفقة، التي لا تزال السلطات الإسرائيلية مترددة بشأنها.

العربية