كشفت صحيفة إسرائيلية، عن إحراز تقدم في المفاوضات بين تل أبيب وحركة حماس، بوساطة قطرية، حول إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.
وأفادت الصحيفة: بأنه "تم إحراز تقدم في المحادثات التي جرت بوساطة قطرية بين إسرائيل وحماس لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة".
الإفراج عن 50 رهينة
وتابعت: "يعتقد المسؤولون الإسرائيليون أن حماس، التي أدركت أن جيش الاحتلال لن ينسحب من مستشفى الشفاء، على الرغم من مطالب الجماعة الإرهابية، ولم يكن هناك خيار سوى مواصلة المفاوضات".
وأضافت صحيفة "Ynet"، أنه، وفقاً لوسطاء قطريين، فقد أعلنت حماس عن استعدادها للإفراج عن مجموعة من 50 رهينة في المرحلة الأولى مقابل وقف إطلاق النار لمدة خمسة أيام، والإفراج عن نحو 150 طفلا وامرأة فلسطينية مسجونين في إسرائيل.
إلا أن حماس أشارت إلى كونها لا تعرف مكان جميع الأطفال والأمهات الإسرائيليات المختطفات، وأن الحركة ستحتاج إلى جمعهم في الأيام الأولى من الهدنة، بشرط أن تتوقف إسرائيل عن شن غارات جوية.
جدول زمني للحرب
وكان وزير الجيش الإسرائيلي يوآف غالانت، قد أعلن في وقت سابق أن "إسرائيل ليس لديها جدول زمني للحرب ضد حركة حماس في قطاع غزة"، لافتاً إلى أن الحرب ستستمر حتى إعادة الأسرى لدى "حماس".
ومرّ ما يزيد عن شهر على بدء عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها حركة "حماس" الفلسطينية على المستوطنات الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة التي أسرت فيها عدداً من الجنود والمستوطنين الإسرائيليين.
وردت إسرائيل بإطلاق عملية "السيوف الحديدية"، وبدأت بتنفيذ قصف عنيف ضد قطاع غزة أسفر عن سقوط آلاف الضحايا المدنيين معظمهم من الأطفال، بحسب الأمم المتحدة، تزامناً مع قطع الماء والكهرباء والوقود، ووضع قيود كبيرة على دخول المساعدات الإنسانية، تضاعفت الأزمة في القطاع وتحولت إلى مأساة حقيقية.
