البوابة 24

البوابة 24

خناقة على الملأ.. سجال حاد بين بين نجل هيكل وساويرس.. والأخير يرد: ما حد ضيع غزة إلا عبد الناصر

نجيب ساويرس
نجيب ساويرس

أثيرت ضجة كبيرة في الساعات الأخيرة على موقع التواصل الاجتماعي "أكس (تويتر سابقا)، بعد "خناقة" حامية بين رجلي الأعمال المصريين نجيب ساويرس وحسن هيكل، نجل محمد حسنين هيكل، الكاتب الصحفي المصري الراحل، بسبب الحرب على غزة.

"خناقة على الملأ"

881.png
 

وجاءت بداية المشادة الكلامية بين الطرفين عقب كتابة "ساويرس"، تعليق على تغريدة لإعلامية تدعم الكفاح السلمي في الكثير من القضايا الشائكة وتستشهد بكفاح الزعيم الهندي غاندي ضد الاستعمار البريطاني، علاوة على قضية جنوب إفريقيا ونيلسون مانديلا.

"في فلسطين بيدور على محفظته"

ليعلق بعدها رجل الأعمال المصري "حسن هيكل"، وأدان رد "ساويرس" فكتب: "مدهش الباشمهندس، اما تيجي عليه يقول صعيدي باخد حقي بذراعي، ولا ألومه، لكن في فلسطين بيدور على محفظته أو باسبوراته، عيب".

فرد "ساويرس" بشكل غاضب وبحدة على نجل "هيكل"، قائلا "الصعيدى بياخد حقه برجولة راجل براجل و لا يعتدي على الحريم ولا يخطف عجائز أو نساء وأطفال، ومحدش وصلنا للنكبة أو النكسة وضيع الضفة الغربية وغزة إلا عبد الناصر ومن طبلوا له.. "

وأردف "ساويرس": "سأقف هنا احتراما للموت.. وأنت مش قد الصعيدي فأبعد أحسن …لقد أعذر من أنذر".

"انحطاط"

إلا أن نجل "هيكل" بدوره، لم يصمت على رد "ساويرس" الغاضب، بل رد بحدة أكثر منه، قائلا: "الحقيقة مش متخيل أن حجم الانحطاط في الرد يبقى كده. وما بخفش، وروح طلع الغل ده في مواقفك العامة وتبقى متسقة لأنه واضح أني ضربت على وتر حساس".

وعلى الجانب الآخر، لم يتوقف "ساويرس" عن الرد، حيث علق كاتباً: "الوتر الحساس هو صداقة كانت تجمعنا لكن لن أعمل لها حساب فالبادئ أظلم والإنحطاط هو كلامك و اذا عدت سأعود."

فيما ازدادت حدة المعركة بعد دخول متابعين للرجلين في حرب التعليقات.

من هو حسن هيكل؟

1e116639-4832-445a-8a88-3d749daa927a.jpg
 

والجدير بالإشارة أن "حسن هيكل"، هو ابن الكاتب الصحفي الراحل محمد حسنين هيكل، تخرج من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة، وبعد التخرج عمل معيدا بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية لمدة عامين.

 بعدها استقال "هيكل" ليعمل بإدارة الائتمان بالبنك التجاري الدولي لمدة 3 سنوات ثم عمل في بنك گولدمان فاكس وهو مؤسسة استثمارية كبيرة في لندن وتنقل بين لندن ونيويورك إلى أن عاد إلى مصر عام 1994 ليلتحق بهيرميس.

فضلاً عن أنه يعد واحدا من أبرز قادة المجموعة المالية "هيرميس"، وهو المسؤول عن بنوك الاستثمار في المجموعة.

ويشار إلى أنه بعد قيام ثورة 25 يناير، تم استدعاء "هيكل"، لنيابة الأموال العامة لسؤاله عن علاقة "هيرميس" بعدد من الشركات التي يملكها جمال مبارك نجل الرئيس السابق حسني مبارك، واتهم مع رجل الأعمال ياسر الملواني في قضية فساد كبرى وهربا سويا خارج مصر.

والجدير بالذكر أن "هيكل"، ظل خارج البلاد حتى أن ظهر مرة أخرى في عزاء والده، محمد حسنين هيكل في 17 فبراير 2017، ووقتها شدد على أنه لم يكن هارباً وأن طبيعة عمله استلزمت السفر حتى لا تتعطل استثماراته.

العربية