وجه "يسرائيل كاتس"، وزير وزير الطاقة وعضو المجلس السياسي الأمني في إسرائيل، تحذير من خسارة تل أبيب في الحرب مع حماس والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.

وأكد "كاتس"، إن "حتى بعد كل ما فعلناه، إذا وقف يحيى السنوار، رئيس حركة حماس في غزة، في خان يونس، أو شخص ما آخر يلوح بأصابعه بإشارة النصر، فهذا يؤكد خسارتنا للحرب بكل ما تحمله الخسارة من معنى".

الانتهاء من الجنوب أولًا

كما لفت "كاتس"، إلى التوترات على الحدود الشمالية، قائلا: "لقد اتخذنا قراراً حكيماً بالانتهاء من الجنوب أولاً، إلا أن هذه القضية لن تنتهي، قبل التأكد من سلامة وأمن سكان الشمال".

وفي هذا الإطار، شدد "هرتسي هاليفي"، رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أمس الثلاثاء، على إن "الجيش الإسرائيلي، على رأسهم الاستخبارات، فشل في مواجهة أحداث 7 أكتوبر(طوفان الأقصى)، قائلًا: "بعد الحرب سيتم تقديم الحساب.. ستكون هناك تحقيقات حاسمة وعميقة".

والجدير بالإشارة أن الهدنة بين "حماس" والحكومة الإسرائيلية تستمر لليوم الخامس على التوالي بعد تمديدها ليومين بنفس الشروط، حيث تم إطلاق سراح دفعة جديدة من الرهائن.

عملية طوفان الأقصى 

وقد اندلعت الحرب الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة، بعد هجوم أطلقته حماس في السابع من أكتوبر، في عملية "طوفان الأقصى"، ردا على اعتداءات إسرائيل على المسجد الاقصى، ومدن الضفة الغربية، علاوة على الاعتداءات على الأسرى، وأدى الهجوم إلى مقتل نحو 1200 إسرائيلي، وأسر نحو 250 إسرائيليا بينهم عسكريون.

فيما تسبب الهجوم الإسرائيلي العنيف على غزة في سقوط نحو 15 ألف شهيد (أغلبهم من الأطفال والنساء)، وإصابة نحو 36 ألفا آخرين؛ بينما أسفرت المواجهات العنيفة في الضفة الغربية عن استشهاد أكثر من 225 فلسطينياً، وإصابة نحو 3000 آخرين.