منذ استئناف الهجوم بعد انتهاء الهدنة، يركز الجيش الإسرائيلي عملياته في مدينة خانيونس الواقعة جنوب قطاع غزة.
وتمت عمليات قصف دامية في المدينة المحاصرة، ويعاني السكان من القصف والاشتباكات العنيفة التي تشهدها المنطقة منذ بدء الحرب قبل شهرين.
لماذا خانيونس
يرى وزير شؤون الأسرى الفلسطينيين السابق أشرف العجرمي، أن سيطرة الجيش الإسرائيلي على خانيونس ستسهّل المعركة في المناطق الأخرى.
ويواجه سكان خانيونس ضائقة اقتصادية وغذائية، ويعانون من سوء الظروف الإنسانية، حيث لا يوجد ماء أو غذاء أو دواء في الوقت الحالي.
ويعزو المحلل السياسي الإسرائيلي يوآب شتيرن أهمية خانيونس لإسرائيل إلى كونها معقلًا للقيادي في حماس، ويرى أنه إذا أرادت إسرائيل القضاء على حماس، فإن السيطرة على المدينة تعد هدفًا هامًا بالنسبة لها.
ماذا بعد خانيونس
ومن المرجح أن تكون رفح ومناطق أخرى في الجنوب أهدافًا جديدة للجيش الإسرائيلي، حيث يعتقد أن عناصر حماس متواجدة في تلك المناطق أيضًا.
ويعتقد المحلل السياسي أن إسرائيل تسابق الزمن لممارسة الضغط على حماس وتحقيق مكاسب على الأرض.
وبالنسبة للعجرمي، يتوقع أن يستمر الجيش الإسرائيلي في مواصلة الحرب حتى يسيطر على جميع مدن قطاع غزة.
ومن المتوقع أن تكون المعسكرات الوسطى هي الهدف التالي للجيش الإسرائيلي بعد تحقيق السيطرة المحتملة على خانيونس.