أكد سرحان سرحان، قيادي في حركة "فتح" الفلسطينية، وجود اتصالات ولقاءات ثنائية مع حركة "حماس" بهدف التوصل إلى اتفاق ينهي الانقسام الموجود بين الفصيلين.
ويرى سرحان، أن الانقسام يشكل "خنجرًا في خاصرة الشعب الفلسطيني" ويخدم مصالح الحكومة الإسرائيلية.
وأكد أن الفصائل الفلسطينية واحدة في الميدان ولن تترك الشعب الفلسطيني بمفرده، وستدافع عن القرى والمدن الفلسطينية.
حرب على الشعب الفلسطيني
وفي مقابلة مع إذاعة "سبوتنيك"، أشار سرحان إلى أن إسرائيل تشن حربًا على الشعب الفلسطيني بأكمله، وليس فقط على حركة "حماس".
وأوضح أن الجيش الإسرائيلي يرتكب جرائم قتل بحق الأطفال والنساء والشيوخ، ويدمر المستشفيات والمدارس والجامعات بهدف تحقيق أهدافه الصهيونية في تفكيك فلسطين وإنهاء القضية الفلسطينية.
وأضاف سرحان، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يحاول التهرب من المسؤولية ويرتكب المجازر لكسب النصر وإرضاء جمهوره والحفاظ على وجهه، ولكن المقاومة الفلسطينية مستمرة حتى تحقق أماني الشعب الفلسطيني بتأسيس دولة فلسطينية وعاصمتها القدس.
وقف العدوان الإسرائيلي
وأكد سرحان، أن وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والسماح بإعادة إعمار المنازل المدمرة ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى وقف الاعتقالات التعسفية في الضفة الغربية، هي أولويات حركة "فتح".
وأشار إلى أن المقاومة ترحب بأي خطوة تسهم في تحرير الأسرى الفلسطينيين.
وشدد سرحان على أن منظمة التحرير الفلسطينية تجمع جميع فصائل المقاومة وتمثل الشعب الفلسطيني وقضيته المشروعة، وهي من ستقوم بتولي قيادة قطاع غزة والضفة الغربية بعد انتهاء الصراع، وليس حكومة نتنياهو.
وعبر سرحان عن شكره للشعوب التي خرجت في العديد من العواصم الغربية تعبيرًا عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني وقضيته المشروعة.
وأكد أن الإضراب الذي دعي إليه يجب أن يضغط على الحكومات المناهضة لوقف إطلاق النار وأن يستخدم حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن ضد أي قرار سلمي.
