ذكرت شبكة "سي إن إن" الأميركية اليوم الخميس، أن حوالي نصف القنابل التي ألقتها إسرائيل جواً على قطاع غزة في النزاع الحالي ليست موجهة بشكل صحيح، وتعرف أيضًا باسم "القنابل الغبية".
وأشارت "سي إن إن" إلى أن هذه المعلومات مستندة إلى تقييم أجرته المخابرات الأميركية.
وأوضحت الشبكة أن المعلومات حول القنابل غير الموجهة التي ألقتها إسرائيل على غزة تم جمعها من قبل مكتب مدير جهاز الاستخبارات الوطنية الأميركي، وتم الاطلاع عليها من قبل ثلاثة مصادر تم نقل بعض مقتطفاتها إلى الشبكة الإخبارية.
قنابل غير موجهة
وتقول المصادر إن حوالي 40-45% من إجمالي 29 ألف قنبلة تم إلقاؤها جواً على غزة لم تكن موجهة، في حين كانت الذخائر الباقية التي ألقيت جواً موجهة بدقة.
وتُعتبر القنابل غير الموجهة، وخاصةً القنابل الحرة، أقل دقة، ويمكن أن تشكل خطرًا كبيرًا على المدنيين، خاصةً في منطقة مكتظة مثل قطاع غزة.
ووفقًا لـ"سي إن إن"، فإن استخدام إسرائيل المتكرر للقنابل غير الموجهة قد يكون عاملاً مساهمًا في ارتفاع عدد الضحايا المدنيين الفلسطينيين، الذين تجاوز عددهم 18 ألفًا حتى الآن، بينهم 7 آلاف طفل.
ما هي القنابل "الغبية" الإسرائيلية؟
تُعد القنابل "الغبية" تسمية أخرى للقنابل غير الموجهة، وتُعرف أيضًا باسم القنابل الحرة، والقنابل الجاذبية، والقنابل الحديدية.
تشمل هذه القنابل القديمة أو النووية التي لا تحتوي على أنظمة توجيه، وبالتالي تسلك مسارًا باليستيًا، وهذا يجعل من الصعب توجيهها بدقة.
وبسبب عدم استهدافها بشكل مباشر، فإنها أكثر عرضة للوصول إلى أهداف غير مقصودة، مما يعرض المدنيين للخطر.