الأردن يكشف حقيقة وجود جسر بري بنقل بضائع لإسرائيل مرورا بالمملكة

الأردن وإسرائيل
الأردن وإسرائيل

كشفت الحكومة الأردنية، السبت، حقيقة ما يتم تداوله عبر منصات التواصل الاجتماعي بشأن وجود جسر بري ينقل بضائع لإسرائيل مرورا بالأردن، مؤكدة أن هذه الأخبار ليس لها أي أساس من الصحة.

جسر بري بديل للبحر الأحمر

490427_6_1702753557.jpg
 

ووفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الأردنية الرسمية "بترا"، نقلاً عن مصادر في وزارتي النقل والصناعة والتجارة، فأن ما يتم تداوله من أخبار منسوبة لوسائل إعلام إسرائيلية ووسائل تواصل اجتماعي عن وجود جسر بري بديل للبحر الأحمر، عبر موانئ دبي مرورا بالسعودية والأردن، لنقل بضائع إلى إسرائيل لا صحة لها أبدا.

وأردفت "المصادر": "موقف الحكومة واضح حول دعم الأشقاء الفلسطينيين والوقوف إلى جانبهم بكافة الطرق، وأن مثل هذه الشائعات مرفوضة والتي تهدف الى التشويش على الموقف الحكومة الأردنية الثابت تجاه ما يجري في قطاع غزة من عدوان إسرائيلي غاشم.

والجدير بالإشارة أن وسائل إعلام إسرائيلية قد سبق ونقلت عن "مسؤولين إسرائيليين" قولهم إن الممر البري لتوريد البضائع من دول الخليج إلى تل أبيب بدأ يعمل عبر السعودية والأردن مع تفاقم مخاطر الطرق البحرية.

والسبب هجمات الحوثيين 

تنزيل (4).jpeg
 

ومن جانبه، رئيس شركة "تراكنت" الإسرائيلية المشغلة للخط البري، "حنان فريدمان"، لـ"خدمة تازبيت الصحفية: "الطريق البري نما بشكل كبير جراء هجمات "الحوثيين"

وأستطرد: "كان هناك طلب حاد على زيادة الشحن البري من دول الخليج إلى تل أبيب، لافتاً إلى أن أسعار النقل البحري في إسرائيل ارتفعت بشكل كبير بسبب الهجمات من اليمن.

وامتنع "فريدمان"، رئيس الشركة المشغلة للخط البري بين الإمارات وتل أبيب، تحديد عدد الشاحنات التي تسير حالياً على الطريق البري يومياً وقال: "السعة القصوى هي 300 شاحنة بشكل يومي".

والجدير بالذكر أن مظاهرات "طوفان الأردن" في العاصمة عمّان، ومدن أخرى، للتأكيد على الدعم الأردني للشعب الفلسطيني، حيث خرج الآلاف من المواطنين في تظاهرات أمام السفارة الأمريكية في عمان، استنكاراً للدور الأمريكي في الحرب على غزة، وهو مساندة إسرائيل في مواصلة استهداف القطاع.

وكالة بترا