لعنة "الرهائن الثلاث" تطارد نتنياهو.. والضغوط تتزايد لإزاحته

نتنياهو
نتنياهو

وفقًا لتقرير صحيفة نيويورك تايمز، يواجه رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ضغوطًا شعبية وسياسية متزايدة بسبب الفشل العسكري في تحرير المحتجزين الإسرائيليين في غزة. 

ويقال أن نتنياهو يستغل السياسة في زمن الحرب للحفاظ على منصبه لأطول فترة ممكنة.

وتشير التقارير إلى أن الفشل في تحقيق الأهداف الإسرائيلية في تحرير المحتجزين لدى حماس، وذلك بسبب الاعتماد على الحلول العسكرية، قد جعل نتنياهو يواجه انتقادات داخلية وضغوطًا لإبعاده سياسيًا.

غضب في اسرائيل 

تؤكد صحيفة نيويورك تايمز أن نتنياهو لم يول اهتمامًا كافيًا للحادثة، وبدلاً من ذلك، ركز على التشديد على عدم وجود فرص لإنشاء دولة فلسطينية، مما زاد من حالة الذعر والغضب في إسرائيل بشأن إدارة نتنياهو للحرب.

وتشير نيويورك تايمز إلى أن نتنياهو لديه اهتمامات أخرى إلى جانب الحرب في غزة وتحرير المحتجزين هناك، حيث يحاول استعادة دعم الإسرائيليين الذين لا يؤمنون بمبدأ حل الدولتين، ويرغب في الحفاظ على دعم يساعده على البقاء في منصبه لفترة أطول. 

images (14).jpeg
 

وفي الوقت نفسه، تظهر استطلاعات الرأي تراجع شعبية نتنياهو إلى درجة تجعله غير مؤهل للبقاء في المنصب، خاصة أمام منافسه السياسي وزير الدفاع السابق بيني غانتس.

مستقبل غزة

ومن جانب آخر، يتهم بعض الأطراف الإسرائيلية نتنياهو بالمماطلة في التعامل مع الحلفاء الرئيسيين والداعمين لإسرائيل، بما في ذلك الإدارة الأمريكية، مما أدى إلى تباعد المواقف تجاه مستقبل قطاع غزة وحماية المدنيين الفلسطينيين من القصف المكثف، وتباين الآراء حول مبدأ حل الدولتين.

ويصر نتنياهو على أن الحرب التي تخوضها إسرائيل ضد حماس في غزة تعتبر حربًا مصيرية للبقاء، وهذه التصريحات تهدف إلى حمايته من المطالب التي تدعوا إلى تنحيه.

سكاي نيوز