أثناء اجتماعه مع أعضاء مجلس الشيوخ الفرنسي في تل أبيب، اضطر زعيم المعارضة الإسرائيلي يائير لابيد إلى اللجوء إلى المخابئ بسبب قصف المقاومة الفلسطينية.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية، أن لابيد وأعضاء المجلس اضطروا للجوء إلى المخابئ بشكل مفاجئ نظرًا لاستمرار القصف الفلسطيني على مدينة تل أبيب ومحيطها من قطاع غزة.
مقتل جنود الاحتلال
في سياق آخر، أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس عن مقتل 3 جنود وإصابة 8 آخرين بجروح خطيرة خلال المعارك في غزة.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأنه تم تسجيل وفاة 3 جنود وإصابة 8 آخرين بجروح خطيرة خلال الاشتباكات في القطاع، ونشرت الإذاعة أسماء الجنود الثلاثة الذين قتلوا.
بيان كتائب القسام
وكانت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية، أعلنت يوم الأربعاء الماضي مقتل 4 جنود إسرائيليين وإصابة آخرين خلال اشتباكات في مدينة غزة، وأكدت أنها تمكنت من قتل 25 جنديًا إسرائيليًا خلال الساعات الـ 72 الأخيرة.
وأفاد بيان صادر عن كتائب القسام، بأنه خلال الـ 72 ساعة الماضية، تم تدمير 41 آلية عسكرية بالكامل أو جزئيًا، وتم تأكيد مقتل 25 جنديًا وإصابة العديد من الجنود الإسرائيليين بجروح، وتم استهداف القوات الإسرائيلية، بما في ذلك القذائف والعبوات المضادة للتحصينات، وتم تفجير نفقين ومنزل واستهداف قوات الاحتلال بواسطة قناصة.
המטח האחרון לעבר המרכז קטע פגישה בין ראש האופוזיציה לפיד לחברי הסנאט הצרפתי שנמצאים בארץ • לפיד לנשיא הסנאט: זו דוגמה קטנה למה שקורה בישראל בחודשים האחרונים@AmichaiStein1 (צילום: לשכת לפיד) pic.twitter.com/RaO7kml48q
— כאן חדשות (@kann_news) December 21, 2023
وذكر البيان أيضًا أن مقار القيادة الميدانية والتجمعات العسكرية الإسرائيلية تعرضت لقصف بقذائف المدفعية والصواريخ القصيرة المدى في جميع جبهات القتال في قطاع غزة.
حرب غزة
ومنذ السابع من أكتوبر الماضي، يواصل الجيش الإسرائيلي العمليات العسكرية ضد قطاع غزة، حيث أعلنت حركة حماس الفلسطينية بدء عملية "طوفان الأقصى"، وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة نحو إسرائيل، وقامت باقتحام بلدات إسرائيلية قريبة من القطاع، مما أدى إلى مقتل حوالي 1400 إسرائيلي وأسر نحو 250 آخرين.
وتم التوصل إلى هدنة استمرت لمدة 7 أيام بوساطة مصرية وقطرية وأمريكية، تمزخلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات محددة من المساعدات إلى قطاع غزة. ومع ذلك، استؤنفت العمليات العسكرية في الأول من ديسمبر الحالي.
ويواجه سكان القطاع ظروفًا صعبة جدًا نتيجة قطع إمدادات الوقود والغذاء والدواء، وعدم السماح بدخول مساعدات إنسانية كافية، وتشهد الحياة الصحية والاجتماعية في القطاع تدهورًا كارثيًا، وفقًا لتقارير المنظمات الإغاثية.