بالرغم من ظهور خلافات بين الإدارة الأميركية وإسرائيل، في الفترة الأخيرة، بشأن قطاع غزة والحرب الراهنة منذ 3 أشهر مع ارتفاع أعداد الشهداء الفلسطينيين المدنيين، فلا يزال هدف وحيد يجمع الجانبين، وفقاً لما أكده مسؤول إسرائيلي رفيع.

في هذا الإطار، كشف "مارك ريجيف"، أحد كبار مستشاري رئيس الوزراء الإسرائيلي، "بنيامين نتنياهو"، أنه "على الرغم من الخلافات التي طفت مؤخراً بين الإدارة الأميركية وبلاده حول الحرب الراهنة، فإن كلا البلدين يريدان رؤية نهاية حركة حماس".

ووفقاً لما نقلت شبكة "سي أن أن"، تابع "ريجيف": نحن نستمع بانتباه شديد إلى كل ما تقوله أمريكا، وأعتقد أنهم يستمعون باهتمام شديد كذلك إلى كل ما نقوله"، .

مسألة وقت

كما أكد "ريجيف"، إنه في النهاية "الطرفان متفقان على تدمير حماس".

بالإضافة إلى ذلك، اعتبر أن "تحقيق هذا الهدف مسألة وقت فقط".

والجدير بالإشارة أن تلك التصريحات جاءت فيما اجتمع وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، "رون ديرمر"، وهو واحد من المقربين لـ "نتنياهو"، مع مسؤولين من البيت الأبيض ووزارة الخارجية لمناقشة المرحلة القادمة من الحرب في غزة.

الحرب ستمتد لأشهر

ومن جانبه، أكد "هرتسي هاليفي"، رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أمس الثلاثاء، أن الحرب التي تفجرت في السابع من أكتوبر ستستمر لأشهر طويلة حتى بعد حتى تدمير حماس، معتبراً أنه "لا توجد حلول سحرية وطرق مختصرة لإنهاء الحرب".

والجدير بالذكر أن أمريكا وغيرها من الدول الغربية تضغط على إسرائيل من أجل وقف إطلاق النار، وتقليص أعداد الشهداء بين المدنيين، خصوصا وأن الحصيلة ارتفعت لأكثر من 20 ألف شهيد فلسطيني في أحدث إحصائية.