ردت حركة حماس على إعلان "رمضان شريف"، المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، بشأن عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها حماس، حيث أكدت أنها جاءت رداً على اغتيال قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري قاسم سليماني قبل 3 سنوات في العراق.
حماس تنفي تصريحان إيران
وقد نفت "حماس"، في بيان لها، اليوم الأربعاء، ماتردد على لسان الحرس الثوري الإيراني، مشددة على أنها أكدت مراراً دوافع وأسباب عملية "طوفان الأقصى"، وفي مقدمتها الأخطار التي تهدد المسجد الأقصى.
كما أردفت "الحركة الفلسطينية"، أن "كل أعمال المقاومة الفلسطينية تأتي رداً على وجود الاحتلال وعدوانه المتواصل على شعبنا"، على حد تعبيرها.
تصريحات الحرس
والجدير بالإشارة أن المتحدث باسم الحرس، كان قد أكد في مؤتمر صحافي بوقت سابق اليوم، أن عملية "طوفان الأقصى" كانت إحدى عمليات الثأر لاغتيال "سليماني"، محذرا إسرائيل من هجوم مشابه رداً على مقتل العميد في الحرس رضي موسوي.
كما أشار "المسؤول الإيراني"، إلى احتمال حدوث هجوم آخر مماثل لهجوم "7 أكتوبر" ثان، في إشارة إلى الهجوم المباغت الذي نفّذته الفصائل الفلسطينية على مناطق في غلاف غزة، وقتل أكثر من 1200 شخص.
واستطرد "المسؤول الإيراني"، أن الإسرائيليين يسعون إلى "نشر الصراع في المنطقة بسبب هزيمتهم الاستراتيجية"، في إشارة إلى حرب غزة.
وإلى ذلك، شدد "المسؤول الإيراني"، على أن تل أبيب ارتكبت خطأ كبيرا باغتيال موسوي، مكررا أن "الأمر لن يمر من دون رد مباشر وغير مباشر".
والجدير بالذكر أن حركة "حماس" كانت شنت هجوماً على غلاف غزة في السابع من أكتوبر أسفر عن سقوط 1200 قتيل، وردت إسرائيل بقصف شديد ارتفع بسببه عدد الشهداء الفلسطينيين جراء الغارات إلى أكثر من 20 ألفا فلسطيني، بينهم أكثر من 8 آلاف طفل.
