ليست مجرد مقالات أو مراجعات، هي ومضات في الأدب والموسيقى والفلسفة، وثّقها معتز قطينة بالتعاون مع دار ميلاد، بعد سنوات من العمل في الصحافة المقروءة، في سياق نقدي جعل الأسئلة تتكرر في مدارك الإجابات اللامتناهية.

وكونه شاعراً منذ بداياته، تطرق قطينة في كتابه للحديث عن الشعر مؤكداً أن الشعراء لا يُصنعون وإنما يولدون كذلك، وأنّ لهم الفضل برفع جودة الفن الرديء الذي يعاني منه العالم العربي. وسلط الضوء على المشكلات التي يعاني منها الشعراء في زمن الإعلام الحديث والتي أدت لانزواء الشعر بعيداً عن الفضاء الاجتماعي في فترات سابقة.

لكن هذا لا ينفي ولادة شعراء من طراز مختلف، وأن الكتابة أخذت شكلاً جديداً، وأن آفاق الإبداع ليست ضيقة.

الجدير بالذكر أن معتز قطينة كاتب وروائي وناشر فلسطيني، بدأ رحلته في الصحافة في سن مُبكرة، وأثرى الصحافة العربية خلال سنوات عمله بالعديد من المقالات والنصوص وإعداد البرامج، كما أسس دار رواشن للنشر في العام 2018، لتكون أول دار نشر عربية متخصصة في الشِعر.