بقلم محمد قاروط ابو رحمه
حاضر حياة الفرد والجماعة والدولة ومستقبلها يعتمد على صحة القرارات التي تتخذها.
ومجمل هذه القرارات تقع في أربعة احتمالات.
وكل احتمال من الاحتمالات الأربعة يتدرج من الأبيض إلى الأسود.
الاحتمال الاول القرارات الصحيحة والصحيحة جدا والصحيحة نسبيا.
بكل الاحوال القرارات الصحيحة هي القرارات القابلة للتنفيذ،
والاحتمال الثاني القرارات الخاطئة والخاطئه جدا والاقل خطأ.
والثالث القرارات المقامرة الفاشلة والفاشلة جدا والفاشلة نسبيا.
والرابع القرارات التي تهدر الفرص المتاحة او التي تلوح في الأفق او الضائعة.
قرار قبول استقالة الحكومة الحالية واعتبارها حكومة تسيير أعمال يجب تفتح هذه الخطوة التكتيكية بابا نحو مستقبل أفضل يؤدي اولا إلى حكومة انتقالية تعيد توحيد جغرافيا دولة فلسطين من خلال حكومة دستورية متفق على وظائفها لإنهاء مرحلة الانقلاب.
إنهاء مرحلة الانقلاب وما بعده هدف اكبر من تكتيكي وأقل من استيراتيجي.
إعادة توحيد جغرافيا دولة فلسطين تحت قيادة تنفيذية واحدة هدف مهم، لكن هذا الهدف هل يساعد القيادة السياسية على وقف العدوان والإغاثة واعادة البناء والتحضير للانتخابات الرئاسية والتشريعية تحت مظلة اعتراف مجلس الأمن بحق الشعب الفلسطيني ممارسة السيادة الوطنية على دولته.
نأمل أن تكون فبول استقالة الحكومة خطوة في مسار متماسك معروف. وان لا نعيد تجارب الماضي.
الايام ستكشف لنا على اي احتمال من الاحتمالات الأربعة اتخذ قرار قبول استقالة الحكومة التي أصبحت حكومة تسيير أعمال.