رساله مفتوحة الى الرئيسين الفلسطيني والروسي
روسيا فلسطين علاقات تاريخية
صباح الخير للوطن الجميل
من المفترض ان تلتقي جميع الفصائل الفلسطينية غدا بروسيا بناء على دعوة و مبادرة مشكورة و مقدرة من الرئيس الروسي فلادمير بوتين . و اود ان أشير إلى أسس العلاقة بين الحضارة الروسية(منذ بدايات بزوغها) والحضارة العربية في عز تألقها بالعصور الوسطى .
احمد ابن فضلان
في الطريق الى موسكو
اعداد الباحثان أ.د عمر محاميد و د. عبد الكريم نجم
من حامد ابن عباس ٩٢١ شباط الى محمود ابن عباس شباط٢٠٢٤
قام الوزير حامد ابن عباس البغدادي /الطبري الأصل ، بارسال سفيره الى (روس) اي روسيا ، تلبية الاستنجاد، وطلب من الامير الروسي فلاديمير الذي كانت بلاده تتعرض لمخاطر جسيمة من قبل إمارة ( يهود الخزر).
طبعا بعد موافقة الخليفة العباسي المقتدر بالله الذي استجاب لطلب الامير فلاديمير امير امارة (كييفيسكي روسن ) واستنجاده بسبب اعتداءات الخزر اليهود الذين كانوا يفرضون الخاوة" والضرائب ويدمرون تجارة الروس ويفرضون على الروس قيودا عدة ، و يحاولون السيطرة على امارته ويعتدون على الروس . فقام الوزير العباسي حامد بن عباس ، بانتداب السفير العالم
احمد ابن فضلان للتوجه لبلاد الروس و فرض الحماية العربية الإسلامية على روسيا المسيحية امام الاعتداءات الهمجية لليهود الخزريين.
و استطاع السفير ابن فضلان ، إقناع سكان مدينة بلغار من مدن البلقان اليوم بالإسلام ، وبهذا استطاع السفير احمد ابن فضلان بفضل حكمته انقاذ الامير فلاديمير من الخزر اليهود .
واليوم فان الرئيس فلاديمير بوتين يدعو الفلسطينيين العرب الى روسيا في ظل حرب كييف واوكرانيا لتوحيد الصفوف والخروج موحدين بهدف إنقاذ فلسطين من الخزر الجدد و الصهيونية وما تفرضه دولة الاحتلال الصهيونية ( الخزرية )من خاوة وضرائب وقيودا على الفلسطينيين وحرب الابادة الجماعية .
فهل يتعظ احفاد المقتدر بالله وحامد ابن عباس واحمد ابن فضلان ابناء الامبراطورية العربية الاسلامية او الخلافة العربية خلال القرن العاشر ، و بعد ١١٠٠ عام .
نحن الان في عهد محمود ابن عباس الصفدي رئيس فلسطين ، و نتذكر الوزير العباسي (الطبراني)حامد بن عباس ، و تتكرر حالة التحالف واحتياجه بسبب خطر الخزريين في أوكرانيا و فلسطين المحتلة ، ننتظر من جميع قادة الفصائل ان ينظروا لهذه المقاربة التاريخية ، و ان يتحدوا برعاية القيصر (الرئيس فلادمير بوتين) ووزيره سيرجي ابن لافروف .
نتمنى منهم بل و نطالبهم ان
يتوحدوا وينقذوا فلسطين وشعب فلسطين من الخزرية التاريخية المعادية لنا و للإنسانية .
اتمنى ان ترسل هذه المقاربة التاريخية لرئيس وفدنا إلى موسكو ليستند عليها خلال لقاءه مع سيرجي لافروف
البوابة 24