تركي عامر
قصائد قصيرة النّفَس
(١) سَاءَلَتْنِي......
فَقُلْتُ: بُحَّ النِّداءُ، لا بِـكِـمْـيـاءِ الماءِ يُعْنَى الإِنـاءُ. وَغُـبـارُ النُّجُومِ؟، هَـبَّـتْ كَـنـارٍ.
قُلْتُ: مَنْ يَنْجُ يَسْتَضِفْهُ الهَواءُ.
(٢)
أَتانا الصَّوْتُ يا وَلَدِي....... يُغَنِّي: أَحِبَّ المَوْتَ، سامِحْ..... لاعِنِيكا! وَقُلْ شُكْرًا لِمَنْ...... طَعَنُوكَ سِرًّا، وَقُمْ فِي الجَهْرِ صافِحْ طاعِنِيكا!
(٣)
رَأَيْتُهُ يَمْوتُ فِي السَّرِيرْ. سَأَلْتُ: ما الحَياةُ يا كَبِيرْ؟ أجْهَشَ. ثُمَّ قالَ لِي: وليمةٌ جائِعَةٌ وَمِلْحُها كَثِيرْ.
(٤)
جاءَ في آخِرِ الأُغْنِيَةْ: كَمْ أحِبُّ الطَّرِيقَ نَظِيفًا، مِنَ الأحْذِيَةْ.
(٥)
عَدُوّانِ. كُلٌّ يُحِبُّ أَباهْ. وَكُلٌّ يُصَلِّي لِرَبٍّ يَراهْ عَمِيلًا لِحُلْمٍ أَتاهُ قَدِيمًا. مَعًا يَفْتِكانِ بِلَحْمِ الشِّياهْ. ♡ تركي عامر، نيسان ٢٠١٤ - نيسان ٢٠٢٤