البوابة 24

البوابة 24

عالقون مرادفها باقون

بقلم: ميسون كحيل

بداية لا بد من توضيح ما ورد في مقال سابق تحت عنوان المشاهدون من بعيد. حيث غضب عدد من هؤلاء المشاهدين بسبب انهم يرون مواقفهم سندا ودعما لأهل قطاع غزة وأن حدود عطاءهم لا يتعدى ما يفعلونه بحكم امكانياتهم وتواجدهم خارج القطاع.لكنهم لا يعلمون الحقيقة التي يعيشها أهل غزة ولذلك يتمسكون برأيهم وللتوضيح ايضا فطالما كان اهل غزة قاعدة للمقاومة وداعمون لها لكن ضمن قرار مواجهة جماعي واتخاذ كافة الإحتياطات والإحتياجات في سبيل الصمود وليس بقرار فردي دون استراتيجية كاملة وخطة متكاملة والسبل التي تكفل الحماية والردع والإستمرارية. و تحقيق الأهداف التي ليس لها علاقة إلا بالقضية والوطن بعيدا عن المصالح الضيقة.
وأما الآن ونحن نعيش الربع الأخير من حياة القطاع وضبابية مستقبله ومستقبل اهله فلا بد ان ندرك بان الوقت ليس من صالحنا بل من صالح العدو وان ضرب صاروخ او اثنين من المقاومة لإثبات الإستمرارية والبقاء يمنح الفرصة لجيش الإحتلال لإستئناف عمليات القتل والتدمير ونزوح البقية من الناس أو نزوح من حاول العودة الى بيته، خاصة وان جيش الإحتلال يعمل على خلق بيئة توفر له المكوث في المناطق الحدودية المحيطة للقطاع و من جميع الجهات. وواضح تماما ان لعبة القط والفأر الكاذبة التي تمارسها الولايات المتحدة الامريكية واسرائيل لتضليل العالم وإظهار ان الخلافات حقيقية بينهما إنما هي عملية لكسب الوقت اكثر لما هو قادم. وما من شك ان هناك مخطط اسرائيلي يتعلق بالقطاع وسيكون لجيش الإحتلال دور هام فيه وعلى كافة رمال وارض غزة فهم ليس من قاموا بتغيير اللغة العربية ومعانيها بل نحن؛ فقد اصبحت كلمة عالقون مرادفها باقون.

كاتم الصوت: عبر الوسيط الإلكتروني وعود بتأمين الحدود وعدم تكرارا ما حدث يوم 7 أكتوبر مقابل ما هو معروف.

كلام في سرك: حكومة خرجت من الباب ودخلت من الشباك فاهمين شي؟

رسالة: تغيير شامل قادم على مستوى الوطن اذا كان وطن! يشمل كل شيء من القيادة الى القاعدة. صاحيين او نايمين احتفظ بالأسماء

البوابة 24