بقلم: سعدات عمر
عن العربي الرسمي:-
هل القتال مع إسرائيل هو القدر المفروض علينا؟ وهل صحيح أن تبقى العلاقة الوحيدة بيننا وبين إسرائيل هي علاقة حرب وحرب فقط، وهل ضوء القناعة يعتمد تجارب التاريخ قاعدة لها، وهل التضحيات والتنازلات سهَّلت إنهاء حالة الحرب بين العربي الرسمي وإسرائيل، وهل الأهداف غير المحدودة إن كانت عربية رسمية أم إسرائيلية خصوصاً إذا كانت من النوع الذي يعني القضاء على كيان فلسطيني في طور الشرنقة باعتبار وجوده في المستقبا يشكل حرجاً للعربي الرسمي، وهل تصبح هذه الحرب العربية الرسمية كلية مع إسرائيل لتحقيق هدفها في:-
1- القضاء على هذا الخصم الفلسطيني!
2- القضاء على القوى والمقاصد
3- ازالة آثار هذا الخصم الفلسطيني من التاريخ العربي عندها تتم كل التسويات وكل المصالحات وكل التعايشات.
العربي الرسمي يقول ويؤكد أنه في حالة الحرب مع إسرائيل لا توجد أية صلة بعيدة أو قريبة بين المقاصد العربية الرسمية والمقاصد الإسرائيلية خصوصاً إذا لم يستطع العربي الرسمي مصادرة مشاعر وإدارة العربي الشعبي لأن العربي الشعبي لن يقبل فعلاً وأكيداً وضعاً سلمياً استسلامياً مع اسرائيل بوجود القضية الفلسطينية. ماذا يعني الحل السلمي حسب فهم العربي الرسمي. هل يعني إنسحاب إسرائيل. أم إنسحاب العربي الرسمي من تأييده للقضية الفلسطينية أي عدم الإعتراف بها، وكذلك بيع منظمة التحرير الفلسطينية وسلطتها الفلسطينية بأبخس الأثمان وكذلك أيضاً بيع حركات المقاومة الشعبية العربية بما فيها المقاومة اللبنانية، أهذه الشروط متوفرة أم لا دينياً واجتماعياً وسياسياً واقتصادياً ولغوياً.
